3 نصائح مهمة لمواجهة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يعد سرطان الثدي أحد أبرز الأمراض الخطيرة عالمياً؛ إذ يسبب وفاة أكثر من 685 ألف حالة سنوياً، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2020.
وأثبتت مراجعة واسعة النطاق للمرض أن أساليب الفحص المتقدمة تقلل بشكل كبير من عدد حالات الإصابة الشديدة بالمرض. لذلك، وعلى الرغم من أن الفحص المبكر يساعد النساء والرجال على حد سواء على علاج الأورام في مرحلة ما قبل السرطان، إلا أن توفر خيارات الفحص المتعددة لكافة المصابين يعد أمراً في غاية الأهمية للوقاية من المراحل المتقدمة للمرض.
وفي هذا الخصوص، يكرس باتريك دينين، أحد خريجي كلية الطب بجامعة سانت جورج، والحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا في الجامعة نفسها، جهوده لجعل فحوصات سرطان الثدي في متناول جميع النساء. ولكونه خبيراً في مجاله وناشطاً في مجال نشر الوعي حول الوقاية من السرطان واكتشافه، يقدم الدكتور دينين 3 نصائح، يأمل أن يشاركها جميع الأطباء الحاليين والمستقبليين مع عائلاتهم وأصدقائهم ومرضاهم.
وفي حال ملاحظة أي تغيرات، مثل الكتل أو تنقيرات الجلد أو إفرازات الحلمة أو الألم، فلا يجب تجاهلها أبداً؛ إذ قد تكون هذه علامات محتملة لسرطان الثدي. 2. إجراء الفحوصات وتوثيق نتائجها:
سرطان الثدي هو سرطان يمكن فحصه واكتشافه في وقت مبكر، ولهذا السبب يجب الاحتفاظ بسجل الفحوصات الذاتية للثدي، وفي حال ملاحظة أية تغيرات أو مخاوف، يجب مناقشتها مع الطبيب أثناء الفحوصات المنتظمة.
كما يجب أيضاً مرافقة أفراد العائلة أو الأصدقاء أثناء قيامهم بفحص الثدي بالأشعة السينية، خاصة إذا كانوا قلقين أو غير متأكدين من كيفية سير عملية الفحص.
من خلال تقديم وجهة نظره كخبير في هذا الشأن، لخّص الدكتور دينين تجربته في فحص المرضى بقوله: "على الرغم من أنها لحظة عصيبة عندما تكشف نتائج الفحص عن إصابة المريض بالسرطان، إلا أننا نعلم أهمية هذه الفحوصات، التي تتيح لنا اكتشاف الإصابة قبل ظهور الأعراض الجسدية، ففي أغلب الحالات قد يكون المريض لم يخضع للفحص مطلقاً قبل ذلك. ولا يمكنني تخيّل يوماً أفضل من سماعي لقصص أشخاص قمنا بإنقاذ حياتهم، بسبب إجرائهم للفحوصات المبكرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية".
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس.
وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى.
ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا.
عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.