"الهلال الأحمر": استمرار وصول المساعدات الإغاثية العربية والدولية لإدخالها لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء الدكتور رائد عبد الناصر، استمرار وصول المساعدات الإغاثية العربية والدولية إضافة إلى التبرعات المحلية للمنظمة لتوصيلها إلى قطاع غزة .
وقال عبد الناصر - في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" - إن أبرز الدول التي أرسلت المساعدات الإغاثية هي تونس والإمارات وباكستان والهند والجزائر وباكستان وروسيا وفنزويلا ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى "التحالف الوطني" و"حياة كريمة" على المستوى المحلي، ويشارك الهلال الأحمر بمساعدات بلغت نحو 90 شاحنة من مختلف المحافظات والدول.
وأضاف أن هناك تكاتفا كبيرا لإيصال المساعدات التي تتوافد من الدول العربية والأوروبية، وأيضا من داخل مصر هناك الكثير من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي تشارك في إيصال المساعدات عن طريق الهلال الأحمر، مشيرا إلى أنه يتم التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني الذي كان مطلبه الأساسي هو الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص فيها، وهي ما تضمنته العشرين شاحنة الأولى التي تم إدخالها، إضافة إلى حليب الأطفال والمواد الغذائية.
ولفت الهلال الأحمر المصري عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أنه يسلم المرحلة الثالثة من المساعدات لقطاع غزة بناء على ما حدده الأشقاء الفلسطينيين .
وأوضح أن الدولة المصرية تتعامل مع الأزمة بحكمة ورؤية، والهلال الأحمر هو أحد أذرع الدولة الرئيسية التي تعتمد عليها في مواجهة الأزمات والكوارث، لافتا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات واستنفار لجميع فرق الهلال الأحمر لاستقبال المساعدات، وهناك عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات مصطفة على امتداد الطريق المؤدي من العريش إلى الشيخ زويد وصولا إلى رفح لحين فتح المعبر، ويتم التنسيق من قبل القيادة السياسية لإدخال عدد من الشاحنات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم
توجه أهالي منطقة بعلبك الهرمل إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بنداء استغاثة. وقالوا: نلفتكم إلى معاناة أهل المنطقة والتي ما زالت تتفاقم منذ بداية العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان من اقصى جنوبه الحبيب إلى أقصى بقاعه المحروم، فها نحن دخلنا في مأساة إنسانية موصوفة بحيث تتفاقم اوضاعنا مع الأيام".
أضافوا: "60 يوماً من الحرب المدمّرة حصدت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف النازحين الذين تركوا منازلهم قسراً بحثاً عن الأمان. إن منطقتنا، بعلبك الهرمل تواجه اليوم تحديات إنسانية ومعيشية صعبة للغاية بحيث يعاني السكان من نقص حاد في المساعدات والخدمات الأساسية، وما وصل إلينا حتى الآن لا يكفي لتلبية 10% من الاحتياجات الفعلية. أما بالنسبة الى قضاء الهرمل، فإنه لم يتلق اي مساعدات، لا قبل الحرب ولا منذ بدايتها، بالرغم من تكرار مناشداتنا بما في ذلك مناشدة وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين. لم نلاحظ استجابة، ولم نرَ حضوراً فعلياً للمؤسسات الحكومية المعنية لا قبل ولا بعد بدء الحرب".
وتابعوا: "نناشد دولتكم الإيعاز الى كافة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وتوجيه الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة لتولي مسؤولية الإشراف على توزيع المساعدات بشكل عادل، وضمان وصولها إلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة، وخاصة الى بعلبك الهرمل التي تعيش الحرمان والتهميش منذ عقود".
وختموا: "نحن على ثقة بحرصكم على مصلحة كافة اللبنانيين، ونأمل من دولتكم أن تتعاملوا مع هذا النداء الإنساني بما يستحقه من اهتمام واستجابة سريعة".