الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين في رام الله
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح، بنيران الجيش الإسرائيلي، في مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، إن "مواطنين استشهدا برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم الجلزون، كما أصيب 4 آخرون بالرصاص الحي، ووصفت حالتهم بالخطيرة".
وأكد سكان محليون، أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت مخيم الجلزون، وشنت حملة اعتقالات واسعة، تخللتها اشتباكات مع مسلحين ومواجهات مع الشبان، الذين ألقوا الحجارة".
تغطية صحفية: نقل جثماني الــشهيدين اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في مخيم الجلزون. pic.twitter.com/HdultEsMNh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 23, 2023وبحسب المصادر، فإن حملة الاعتقالات الإسرائيلية في المخيم طالت نحو 20 فلسطينياً.
وأضاف السكان، أن القوات الإسرائيلية موجودة حالياً على أطراف المخيم بعد انسحابها من وسطه، ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الأحداث.
لحظة اعتقال الجريح محمد عطا شراكة من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها الجلزون pic.twitter.com/N596ctBNzq
— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) October 23, 2023وانطلقت مسيرتان في مدينة رام الله ومخيم الجلزون، فجر اليوم، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي.
وردد المشاركون هتافات منددة بجرائم الجيش الإسرائيلي ومجازره المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وأخرى تدعو إلى تحقيق الوحدة الوطنية، للتصدي لهذه الجرائم.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، والجيش الإسرائيلي يعزز عملياته العسكرية في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل 95 فلسطينياً.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أيضاً حملة اعتقلت في عدد من محافظات الضفة الغربية، وفي طولكرم جرى اعتقال شابين، حسب مصادر فلسطينية. وأكدت تقارير، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل اليوم، 11 شخصاً من بيت لحم، و17 من الخليل، و9 من مدينة أريحا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی مخیم الجلزون
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش
من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح أقرب رغم وجود بعض المسائل العالقة.
وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيليّة، ديفيد مينسر، قائلاً «نتحرك في اتجاه اتفاق، لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج إلى المعالجة» من دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما أعلن السفير الإسرائيليّ في واشنطن، مايكل هرتسوغ، أن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى اتفاقٍ مع لبنان، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام». وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري الإسرائيليّ المصغّر للشؤون السياسّية والأمنيّة (الكابينت) سيجتمع اليوم للمصادقة على الاتفاق.
وعبّر رؤساء البلديات ومجالس المستوطنات الشمالية عن قلقهم حول مضمون الاتفاق، فقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، عميت صوفر، إن «كل منزل على الحدود الشمالية هو موقع إرهابي لحزب الله الذي سيعود بالتأكيد ويعيد البنى التحتية الإرهابية التي دفعنا دماء جنودنا لتفكيكها»، فيما اعتبر رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن أن «اتفاقية الاستسلام (...) تجعل السابع من أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضاً، وهذا يجب ألّا يحدث. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل». وسأل: «لماذا لا نكمل ما بدأناه؟ بدلاً من الاستمرار في سحق حزب الله وانهياره نقوم بحقنه بالأوكسيجين».
ولفتت القناة 12 العبرية إلى أنه «لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، وسيعود سكان الجنوب إلى جميع القرى اللبنانية وهو ما يقلق سكان الشمال». أما قناة «كان» فاعتبرت أن «الاتفاق الذي توقّع عليه إسرائيل ليس له إلا اسم واحد، هو اتفاق حصانة حزب الله». فيما رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن «التوصل إلى اتفاق مع لبنان يعدّ خطأً كبيراً وتفويتاً لفرصة تاريخيّة لاجتثاث حزب الله». واعتبر رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس أن أيّ «تسوية في لبنان يجب أن تسمح بحرية العمل للجيش الإسرائيلي هناك». وشدد غانتس على أن «حرية العمل العسكري يجب أن تكون ضد التهديدات المباشرة أو ضد تعزيز حزب الله قوته من جديد».
في المقابل، كتب المحلل السياسي نداف أيال، المقرّب من نتنياهو إن «من يعتقد بأن الاتفاق مع لبنان هو خضوع وعار، من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده أن تنتهي هذه الحرب؟». ونقلت القناة 14 العبرية عن نتنياهو قوله خلال المحادثات الماراثونية التي يجريها لتمرير اتفاق التسوية مع لبنان إن «اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثالياً، لكنْ هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قراراً أحادياً علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيداً». ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر مطّلع أنّ نتنياهو وافق خلال الاجتماع الأمني الأحد على اتفاق وقف إطلاق النّار مع حزب الله من حيث المبدأ. وقال المصدر إنّ إسرائيل «لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق» إلا أنّه توقّع أن يتم نقل هذه التحفّظات إلى الحكومة اللبنانية اليوم (أمس)». ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ «اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح».
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه «بعد توقيع الاتفاق، سيكون على الجيش الإسرائيليّ أن يكمل انسحابه من جميع الأراضي اللبنانية خلال 60 يوماً. خلال تلك الفترة، ستكون هناك قوّة عسكريّة أميركيّة في المنطقة لفرض انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان بقاء حزب الله في منطقة ما وراء نهر الليطاني». وزعمت القناة الـ 12 الإسرائيليّة أن مسوَّدة الاتفاق تتضمّن فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي، بينما ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال الليطاني. وتتضمن المسوّدة أيضاً لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. ونقلت صحف إسرائيليّة أنّه «بموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على تقديم ضمانات لإسرائيل تتضمن دعمها العمل العسكريّ الإسرائيليّ ضدّ التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانيّة، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود. كما يتضمن الاتفاق إجراءً إسرائيلياً بعد التشاور مع الولايات المتحدة في حال عدم تعامل الجيش اللبنانيّ مع التهديد».