«الأرصاد» تعليقا على «تيج»: الطبيعة الجغرافية لمصر لا تسمح بتكون الأعاصير
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، بهيئة الأرصاد الجوية، أنّ مصر بعيدة تمامًا عن تأثير إعصار «تيج» الذي يتكون حاليًا في بحر العرب والمحيط الهندي، نظرًا لأن التوزيعات الضغطية في تلك المناطق، بعيدة تمامًا عن التوزيعات الضغطية في طقس مصر.
الطبيعة الجغرافية لمصر بعيدة عن تكّون الأعاصيروأضافت «غانم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الطبيعة الجغرافية لمصر بعيدة تمامًا عن تكّون العواصف أو الأعاصير، إذ إن الأعاصير لا تتكون إلا على المسطحات المائية الواسعة مثل المحيطات، كما أنها لا تتكون مطلقًا على البحرين الأحمر والمتوسط التي تطل عليهما مصر.
وفي السياق نفسه، أكدت الأرصاد الجوية أنّ إعصار «تيج» سيضرب اليوم، سواحل عمان واليمن، وفقًا الصور الصادرة عن الأقمار الصناعية، حيث يعمل على ارتفاع امواح البحر.
وأشارت «الأرصاد» إلى أنّ منطقتي بحر العرب والمحيط الهندي، مؤهلتان لتكون العواصف مدارية وأعاصير، نظرًا لطبيعتهما الجغرافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس إعصار الأرصاد
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية
رأست المملكة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “PTC-51” افتراضيًا، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ورحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودها المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة.
وأوضح الدكتور غلام أن هذه الدورة تُعد فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تعكس جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية، وتقليل آثارها على المجتمعات والبنى التحتية، كما أكد أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مواد مخدرة متنوعة بمنطقتَي تبوك والرياض
وأشار إلى أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة خلال السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي، ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
وشملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية، من بينها استعراض تقارير الأداء والدروس المستفادة والخطط المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير إستراتيجيات مواجهة فعالة ومستدامة للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد أهمية استمرار الجهود المشتركة وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر في المنطقة.