أحمد سلامة لـ "الفجر الفني": لا أقتنع بالتريند وأتجاهل الإنتقادات.. وهذه أعمالي المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فنان قدير ومميز من الفنانين الذين يتركون بصمات في أعمالهم،والتقى “الفجر الفني” بالفنان أحمد سلامة ليحدثنا عن رأيه في المسلسلات القصيرة والمنصات الإلكترونية ويكشف لنا أعماله القادمة، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:
الفنان القدير أحمد سلامة ومراسلة الفجر أميرة محمد كثرت الأعمال على المنصات في الوقت الحالي.. فهل تري إن هذا الزمن هو زمن المنصات وليس السينما ولا المسرح مثل ما يقال؟
لا نستطيع أن نقول ذلك، فالعمل الناجح يجذب الجمهور ويذهب إليه سواءً كان العمل سينما أو مسرح أو تليفزيون، فالعمل الجيد يذهب إليه الجمهور فمسرحية “ الملك ليرا” كانت مع الدكتور يحيي الفخراني على مدار تسعة أعوام كنا نعرضها على المسرح القومي.
ما رأيك في كثرة المنصات في هذه الفترة؟
رأي إن هذا الوقت الحالي أي تطبيق أو منصة عن طريق الهاتف أو أجهزة المحمولة فهي إجباري ولا نستطيع التخلي عنها أو الإستغناء عنها.
هل تري المنصات شئ إيجابي أم سلبي؟
شئ إيجابي إذا تم درست ما يعرض عليه وإستخدامه بالطريقة الصحيحة، فيوجد مواضيع إنسانية وحقيقية يجب التركيز وطرحها.
من وجهة نظرك.. هل الفن رسالة؟
بالتأكيد الفن رسالة مليون في المية وليس مئة في المئة؛ لأن الممثل قيمة والجمهور يقوم بتقليده سواءً قدم عمل جيد أو سيئ.
ما رأيك في ذهاب المنتجين والمخرجين للبلوجرز واليوتيوبر في هذه الفترة وترك الفنانين الأصليين ؟
نحن نذهب وراء الناجح وبعض الأشخاص تري أن النجاح عن طريق الهاتف والتطبيقات وعدد لايكات والكومنتات والمشاهدات والفولورز، ومن الممكن أن يدخل أحدًا منهم مجال الفن ليس من العيب ولكن يجب توفر فيه شروط مهمة للغاية وهي الموهبة وإلتحاقه بأي معهد أو كلية للراسة أصول التمثيل.
ما الأعمال التي شاهدتها في الفترة الأخيرة وأعجبتك ؟
بالتأكيد سأتجه إلي نجلتي سارة وسيكون مسلسل “ الأجهر” ومسلسل “ المداح” والأعمال الإنسانية الاجتماعية حتى لا أنسى عملًا منهم، وعندما أشاهد الأعمال الدرامية أكون على يقين أن هذا الممثل قام وقدم أقصى ما لديه أم لا وهذا يظهر على الشاشة للجمهور.
على ذكر إسم سارة عندما تتوجه إليها إنتقادات، كيف تقوم بإستقبالها ؟
أقوم بتجاهلها، وللأسف تم استخدام التطبيقات والهاتف والإنترنت بطريقة سيئة.
من وجهة نظرك التريند شيء سيئ أم إيجابي؟
التريند الحقيقي هو أن تقدم شيء إيجابي إذا طرحت أغنية جيدة أو قومت بمساعدة شئ للأشخاص بحاجة للمساعدة أم غير ذلك فهو سيء للغاية، والأسوء الحديث عن غيرنا بفكرة التريند.
ما الأعمال القادمة التي تعكف على تحضيرها حاليًا؟
أقوم حاليًا بتصوير مشاهدي في فيلم "ميناتل"، وأتمنى أن يحقق نجاحًا كبيرًا فور عرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سلامة سارة سلامة المنصات الفجر الفني فيلم ميناتل
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ "الفجر الفني": أسرار وكواليس جديدة في "المداح 5".. وحمادة هلال لديه كاريزما واحترام للجميع (حوار)
استطاع مسلسل المداح أن يحقق نجاحًا استثنائيًا، متحولًا من فكرة بسيطة إلى أسطورة درامية تستحق التأمل. على مدار أربعة أجزاء، قدّم العمل تركيبة مميزة من التشويق، الغموض، والأساطير الشعبية التي جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ومع كل جزء، تجاوز المسلسل التوقعات، مقدمًا قصصًا أكثر عمقًا وتجديدًا، وصولًا إلى الجزء الخامس المنتظر، حيث يشوّقنا فريق العمل بوعود بتجربة غير مسبوقة.
تحاور جريدة وموقع الفجر الفنان القدير محمود عامر ليكشف لنا عن كواليس وأسرار المداح الجزء الخامس
نص الحوار ما الذي جعلك تشعر أن شخصية "المداح" كانت تستحق الاستمرار لأربعة أجزاء؟
أعتقد أن مسلسل المداح يستحق أن يستمر لعدة أجزاء متتالية لان كل جزء له أسطورة معينة،ولأن الجزء الخامس فيه أشياء مختلفة تماما على الأجزاء السابقة،فكل جزء له اسطورة،أول جزء المداح،ثاني جزء أسطورة الوادي تليها اسطورة العشق،اسطورة العودة،ويليه الجزء الخامس لا استطيع الإفصاح لكي لا احرق المحتوىوالناس هتنجذب للعمل من اول لحظة،
لأن في نهاية الجزء الرابع موت صابر المداح ورجوعه مرة واحدة من المقبرة.
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، خاصة مع النجاح المتواصل؟
لا يوجد تحديات لان هناك حالة من حالات الحب والتعاون،ومها كان هناك تحديات لا تفرق معنا ونحن سعداء ببعض أثناء التصوير لأننا نحب العمل مع بعض
هل كان لديك تصور معين عن نهاية المسلسل منذ البداية، أم أن الأمور تطورت مع مرور الوقت؟
لا يوجد أي شخص لديه فكرة عن نهاية العمل سوى المؤلفين أمين جمال،شريف يسري،وليد أبو المجد،لدرجة اللي احنا ٢٤ رمضان لانعرف نهاية المسلسل كممثلين واحنا بمفاجأة أثناء التصوير.
أي عمل فني مبني على الحب والتقدير،والانضباط نتيجته بيبقى نجاح
،خاصة لما تكون مع مخرج عبقري وهادئ يشغله في اللوكيشن وخاصة نجم العمل حمادة هلال يحترم الكبير والصغير وله كاريزما مع الجميع واحنا ليس بمجرد ممثلين نقوم بالدوار ونمشي بل احنا أسرة فنية مبدعة نقدم محتوى مناسب ويسعد الجميع.
ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته من تجربة العمل في هذا المسلسل؟
الدرس اللي تعلمته من مسلسل المداح لكل مجتهد نصيب،وانت ربنا لما يكرمك ويرزقك بعمل كويس تأليف وإخراج وإنتاج وكاستينج،والحب يصنع المعجزات.
كيف ترى مستقبل الدراما العربية في ظل نجاح مسلسلات مثل "المداح"؟
الدراما العربية والمصرية أبوابها مفتوحة جدا جدا،لكن اتمنى ان الدولة تتدخل لإنقاذ الدراما لان في الأمور صعبة جدا جدا،على المنتج بالإضافة إلى ذلك وان بعض الدول العربية عملت استديوهات الكبيرة،ومقدمة إغراءات لناس كثيرة بتشتغل،
وماذا بعد الناس اللي شغالة هنا من نجارين،وكهربائيين،العمل الفني ليس مقتصر على ممثل ومخرج ومنتج وجيش من العاملين في العمل،اتمنا اللي مصرنا الحبيبة تتدخل لدعم المنتج المصري،والحفاظ على الهوية المصرية،لانا المنافسة أصبحت شرسة جدا امام المنتج المصري،وفي نفس الوقت دول تانية عاملة تسهيلات جدا،مثل تركيا وسوريا والمغرب وغيرها من الدول وأتمنى من مصر ان ترحب يدها إلى المنتجين وتعمل ذالك.
ما هو أكثر شيء غريب قمت به من أجل تجسيد شخصية معينة في عملك؟
لا يوجد أي شئ غريب في الشخصية،لأنها شخصية طيبة وتحس إنه ا من الاسرة،ولكن هذه الشخصية سوف تتحول في الجزء الخامس،
اللي هيفوته المداح لا يهدئ ولا يرتاح ويعقد يفكر فيها للمسا إلى الصباح،وأتمنى من الله ان يحصل المسلسل على صدى واسع من المحيط إلى الخليج،والجمهور منتظر ذلك.