قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الاثنين، إنه يستعد لاتخاذ إجراءات اقتصادية جريئة تتضمن خفض ضريبة الدخل للعائلات المتضررة من التضخم، وإعفاءات ضريبية للشركات بهدف تشجيع الاستثمار، ضمن خطوة تهدف على ما يبدو لرفع الدعم الشعبي المتضائل له.

في خطابه أثناء بدء دورة برلمانية جديدة، قال كيشيدا إن الوقت حان للتحول من اقتصاد "منخفض التكلفة والأجور والتكاليف" إلى اقتصاد مدعوم بالنمو الذي تقوده زيادات مستدامة في الأجور والاستثمار النشط.

قال كيشيدا "أنا عازم على اتخاذ إجراءات جريئة غير مسبوقة"، وتعهد ببذل جهود مكثفة لتحقيق قدرة توريد أقوى في غضون ثلاث سنوات تقريبا.

أضاف أنه سيساعد المواطنين من أجل التغلب على تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والمرافق، والتكاليف الأخرى التي تجاوزت الزيادات في رواتبهم من خلال تنفيذ خفض ضريبة الدخل.

كما تعهد بتقديم حوافز ضريبية للشركات من أجل تعزيز زيادة الأجور والاستثمار.

كان كيشيدا مترددا في خفض الضرائب في السابق لأن حكومته تحتاج للأموال من أجل مضاعفة ميزانية الجيش في غضون خمس سنوات، بينما تحاول أيضا مواجهة تأثير انخفاض معدل المواليد في البلاد، والانخفاض السريع في عدد السكان.

انتقد قادة المعارضة تعهدات كيشيدا المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، واعتبروا ذلك محاولة لشراء الأصوات بسبب ظهور هذه المقترحات قبل انتخابات تكميلية مباشرة تعد اختبارا لانتخابات مبكرة محتملة.

حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم على مقعد برلماني يمثل محافظة ناغازاكي في انتخابات الأحد، لكنه خسر في كوتشي وتوكوشيما أمام مرشح يدعمه الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض.

ستكون التخفيضات الضريبية جزءا من حزمة تحفيز اقتصادي جديدة يعتزم الإعلان عنها بحلول نهاية الشهر الحالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيشيدا اقتصاد الأجور حوافز ضريبية الأجور والاستثمار ميزانية اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني كيشيدا اقتصاد الأجور حوافز ضريبية الأجور والاستثمار ميزانية اليابان

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل

أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.

وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.

ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.

ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.

كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.

كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.

 

كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • انتهاء حملات انتخابات بريطانيا وتوقعات بفوز ساحق لحزب العمال
  • هيئة الزكاة توضح طريقة تحديد موعد تحصيل ضريبة القيمة المضافة
  • انتخابات مبكرة في بريطانيا.. 6 نقاط تقرأ خارطة الحدث وأبرز الفاعلين
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل
  • فخري الفقي لـdmc: الحكومة الجديدة «كتيبة العبور لآفاق جديدة»
  • «بيت الخير» تقدم 22 مليون درهم دعماً غذائياً للأسر
  • مواعيد تقديم الإقرارات الضريبية لشهر يوليو 2024
  • “بيت الخير” تقدم 22 مليون درهم كدعم غذائي للأسر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات