فقدت 50 من أقاربها بقطاع غزة.. «أم المعاقين» في بورسعيد تتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تجلس «أم المعاقين» على كرسي متحرك في شارع طرح البحر ببورسعيد، وهي ترفع علم فلسطين وتردد هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية العدوان الغاشم على غزة طوال الأيام الماضية، «الموت لقتلة الأطفال، الموت لإسرائيل الإرهابية».
«أم المعاقين» تشارك في وقفة تضامنية مع فلسطينمرفت حسن شلبي، رئيس رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية، والملقبة بـ«أم المعاقين»، تروي لـ«الوطن»، تفاصيل مشاركتها في الوقفات التضامنية مع فلسطين، ومؤيدة لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة لتهجيرهم خارج دولتهم، «بنزل الشارع وأشارك في مسيرات تأييد وتفويض الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية، مشوفناش الأمان غير في عهده، ونظرة المجتمع تغيرت لذوي الهمم، وقدم لنا خدمات لم نحلم بها يوما».
فقدت «مرفت» 50 من أبناء عمومتها في أحداث غزة الأخيرة، «عندي 50 شهيدا في غزة من أولاد أعمامي، وبقولهم إحنا معاكم وندعمكم ضد الاحتلال الغاشم والوحشية الإسرائيلية».
تؤكد رئيس رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة، أن قمة السلام بالقاهرة أثبتت أنها الأم، وهي حصن الأمان للأمة العربية، واستطاع الرئيس السيسي أن يجمع 31 دولة و3 منظمات دولية تحت هدف واحد وهو السلام ورفض تهجير الفلسطينيين، وتضيف: «أبناء مصر كلهم مع الرئيس السيسي، ونوافق على أي قرار يتخذه ونثق فيه، والجيش والشعب إيد واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد المعاقين قضية فلسطين السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: فلسطين قضية حق تحتاج إلى قوة لدعمها ونصرتها
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، يوزاف عون، أن قضية فلسطين هي قضية حق، مشددًا على أن تحقيق هذا الحق يتطلب امتلاك القوة بمختلف أشكالها، سواء من خلال المنطق والموقف الواضح، أو عبر القدرة على إقناع العالم وحشد تأييد الرأي العام الدولي، إلى جانب تحقيق توازن القوى في جميع المجالات.
وأشار عون، في كلمته في مؤتمر القمة العربية، إلى أن القوة تصبح ضرورة مشروعة عندما تحين الفرصة وتتوافر الظروف المناسبة لتحقيق النصر والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس اللبناني أن تجربة لبنان علّمته أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية ذات أبعاد متعددة، فهي حق وطني فلسطيني، وحق عربي قومي، وحق إنساني عالمي.
وأكد أن كلما نجح العالم العربي والمجتمع الدولي في إبراز هذه الأبعاد السامية، كلما تمكّن من دعم فلسطين ونصرتها، معتبرًا أن الانتصار لفلسطين هو انتصار للحق والعدالة في العالم.