6 دول غربية تبارك مجازر غزة وتمنح الاحتلال ضوء لإبادة السكان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
YNP – الأراضي المحتلة:
أصدرت دول غربية، الاثنين، بيان مشترك باركت فيه مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بغزة.
يأتي ذلك في اعقاب اكبر هجوم تشنه قوات الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي – الغربي على القطاع منذ بدء العدوان قبل نحو أسبوعين.
والدول التي أوقعت على البيان هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا.
وتضمن البيان ضوء اخضر للاحتلال بارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين بعد تضمنيه بند يمنح إسرائيل حرية ما وصفته تلك الدول "الدفاع عن نفسها".
وجاء البيان عقب فشل هذه الدول استصدار بيان خلال قمة القاهرة للسلام يمنح تل ابيب حق إبادة الفلسطينيين.
وكان زعماء الدول سالفة الذكر أعلنوا اصطفافا غير مسبوق مع الاحتلال الإسرائيلي في خطوة اعادت للأذهان تحالفات الغرب خلال الحملات الصليبية على فلسطين في القرن الحادي عشر الميلادي.
وارسلت تلك الدول شحنات أسلحة وقوات عسكرية لدعم الاحتلال في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية ..
بريطانيا امريكا فرنسا كندا غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: بريطانيا امريكا فرنسا كندا غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".