اتصالات مكثفة بين أمريكا وإسرائيل لبحث التطورات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد، إنه تم إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكدت الهيئة، أنه كان هناك أيضا، بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكشف عدد من المسؤولين الأمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض يرغب في أن تسمح إسرائيل بمزيد من الوقت لإجراء المفاوضات حول الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة ولدخول المساعدات إلى القطاع، قبل إطلاق العملية البرية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقول التقرير إن إدارة بايدن تريد أيضا زيادة الاستعدادات تحسبا لأي هجمات محتملة على أهداف أمريكية في المنطقة من الجماعات التي تتخذ من إيران مقرا لها، والتي يعتقد أنها من المرجح أن تزداد مع استمرار الحرب.
وقال مسؤولان للصحيفة الأمريكية إن الرسالة قد تم نقلها إلى إسرائيل عبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يتحدث مع نظيره الاسرائيلي، يوواف جالانت، كل يوم تقريبا. بينما لم يؤكد المتحدث باسم جالانت التقرير للصحيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى بالأمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإذاعة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض المقاومة الفلسطينية تايمز أوف إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.