RT Arabic:
2025-01-03@20:21:06 GMT

غزة.. ماذا بعد "المناورة الإسرائيلية الأخيرة؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

غزة.. ماذا بعد 'المناورة الإسرائيلية الأخيرة؟

  ضمنيا كشف وزير الدفاع الإسرائيلي وآف غالانت، خطة بلاده في الحرب على غزة، مشيرا إلى أنها قد تستمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة، وأنها ستنتهي باختفاء حماس من الوجود.

إقرأ المزيد "القرار حُسم".. حديث عن تفاصيل غزو إسرائيلي لغزة بـ"ثمن باهظ"!

الوزير الإسرائيلي في تصريحه  شدد على أن الحرب البرية الإسرائيلية المرتقبة في غزة ستكون المناورة الأخيرة، و"بعدها، لن تكون حماس موجودة".

من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يتضح أن تل أبيب تعمل على تأمين حرب في جبهة واحدة هي غزة، ومحاولة إغلاق أي احتمال لتوسيع الحرب وفتح جبهة ثانية مع حزب الله في جنوب لبنان، ولذلك يحاول الجيش الإسرائيلي الآن استنزاف قدرات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وإجبار سكان القطاع بأسلوب الأرض المحروقة، على اللجوء إلى الجنوب.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة قالت إن أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في عام 2024 كانت الحرب المتعددة الجبهات، بعد أن شنت حركة حماس هجومها في السابع من تشرين الأول عام 2023، لتصبح الحرب متعددة الجبهات التحدي الرئيسي، موضحة أن الحرب نفسها مستمرة في 2025، ولكن بشكل مُختلف.

وأضافت "جيروزاليم بوست" أن "حزب الله" انضم إلى حماس بعد هجومها، بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، ومئات الهجمات بطائرات من دون طيار بحلول آب 2024، كما بدأ الحوثيون في الهجمات بإطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل، ثم على سفن مختلفة في البحر الأحمر. وبعد ذلك جاءت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق، وبدأت في استهداف إسرائيل بطائرات من دون طيار، وبحلول نهاية العام، أطلق الحوثيون نحو 200 صاروخ و170 طائرة من دون طيار على إسرائيل، كما هاجمت إيران إسرائيل مرتين، مرة بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ، ومرة أخرى بـ180 صاروخاً باليستياً.

 وقالت الصحيفة، إن إسرائيل حاولت في مواجهة هذه الجبهات، أن تحتويها، كما أنها كانت في البداية حذرة في ردها على إيران باستهداف عدد محدود فقط من الأهداف في نيسان 2024، كما انتظرت في ردها على الحوثيين، حتى قتلوا شخصاً في تل أبيب في تموز، ثم جاء الرد الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً لبدء اغتيال القادة الكبار، حيث قُتل إسماعيل هنية في طهران، وبعد ذلك صعدت تل أبيب حربها على حزب الله في منتصف أيلول 2024.

وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران في تشرين الأول كانت أكثر شمولاً من الضربات الأولى في نيسان، كما وسعت إسرائيل ضرباتها على الحوثيين بـ4 ضربات إجمالية في عام 2024، ولكن بشكل عام، لم يتم ردعهم. وشنت إسرائيل بعض الغارات واسعة النطاق في الضفة الغربية لمنع الفصائل الفلسطينية من زيادة تهديداتها هناك، كما نفذت إسرائيل ضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية، وبعد 8 كانون الأول نفذت ضربات أخرى ضد بقايا الأصول العسكرية السورية.

ووصفت الصحيفة الاستراتيجية الإسرائيلية بأنها جاءت على مراحل بهدف تحطيم "عدو واحد" في كل مرحلة، لأن إسرائيل لم تشعر أنها تستطيع القتال على 7 جبهات في الوقت عينه، ولذلك، اختارت معاركها بعناية، واستخدمت القوات الخاصة والعمليات الأخرى عند الضرورة، بالإضافة إلى تعاون وثيق مع القيادة المركزية الأميركية، التي دعمت إسرائيل في كثير من الأحيان، مثل الهجمات الإيرانية في نيسان 2024، وتشرين الأول 2024.

وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يلغي إحدى الجبهات، كما أن إيران لم تعد قادرة على ترسيخ وجودها في سوريا، ولكن جبهة "حزب الله" لا تزال تمثل مشكلة، وسوف تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوماً، في أواخر كانون الثاني 2025، وستحتاج إسرائيل إلى معرفة ما إذا كان بوسعها تمديد هذه الهدنة أم لا، موضحة أن حزب الله تعرض بالفعل لضربات، ولكنه لا يزال يمتلك ترسانة من الأسلحة، كما أن الحوثيين في اليمن لم يتراجعوا، بالإضافة إلى أن خلايا حماس والجهاد في شمال الضفة الغربية تشكل تهديداً إضافياً.   وترجح الصحيفة أن عام 2025 سيشهد حرباً مستمرة على جبهات متعددة، ولكنها مختلفة بشكل كبير عن عام 2024، لأن الفصائل المدعومة من إيران شعرت بأنها تتفوق على إسرائيل، ولكن بعد الأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن إسرائيل أصبحت هي المسيطرة، وهو ما أدى إلى انقسامات بين تلك الفصائل، بشكل أكبر مما كانت عليه العام الماضي.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى الاستفادة من ذلك الانقسام في توجيه ضربة إلى حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه حال عدم انتهاء الحرب في قطاع غزة، فإن الجبهات الأخرى قد تشتعل. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟
  • "حماس" تعزز وجودها في غزة.. خطة العودة وقلب الموازين الإسرائيلية
  • غالانت يستقيل من الكنيست الإسرائيلي.. ويكشف أسباب قراره
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يستقيل من الكنيست بعد شهرين من إقالته من منصبه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلن استقالته من الكنيست
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
  • استقالة يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي السابق من "الكنيست"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لتنازلات بعيدة المدى لعقد صفقة تبادل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"