إيران .. احتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير #عبداللهيان، إنّ ” #الهدف النهائي للاحتلال الإسرائيلي هو #التهجير القسري لسكان #غزة والضفة الغربية إلى منطقة #سيناء في مصر، وأجزاء من #الأردن، لإقامة #دولة_فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين”.
وجاء تصريح أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، في سياق المشاورات الدبلوماسية التي يجريها مع مسؤولي الدول الإسلامية بشأن ضرورة وقف #جرائم_الحرب التي يرتكبها #الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة.
وأعلن أمير عبداللهيان مرةً أخرى، استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة عبر مصر.
مقالات ذات صلة مهم من ديوان الخدمة المدنية لجميع المتقدمين بطلبات توظيف 2023/10/23كما أكد أنّ “تل أبيب تحاول إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين، لكن #المقاومة أصبحت العائق الرئيسي أمام تحقيق أضغاث أحلام الصهاينة”.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني أيضاً محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وفي وقتٍ سابق، أكّد أمير عبد اللهيان ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مشدداً على أنّ وقت الحلول السياسية يوشك أن ينفد، واحتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلةٍ لا مفرّ منها.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه على غزة، حيث نفذ مجموعة من الغارات على القطاع، فجر اليوم الإثنين، وصفها مراسل الميادين بأنها الأعنف منذ بدء الحرب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً جراء العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ 16 على التوالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبداللهيان الهدف التهجير غزة سيناء الأردن دولة فلسطينية جرائم الحرب الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
دعا عضو مجلس الوزراء الحربي السابق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، إلى حرب ضد إيران. ردًّا على إطلاق جماعة الحوثي لصاروخ أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب.
وقال “جانتس”، إن "الحل لليمن في إيران، يجب ألا نكتفي بالإجراءات التقليدية ضد الحوثيين، لقد حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن التعامل مع الرأس، باستهداف إيران نفسها".
ووصفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الهجوم الأخير في اليمن بأنه "كسر للأسهم".
وقالت إن إسرائيل هاجمت أهدافًا لجماعة الحوثي، وكان الهدف في الأساس تعطيل محطات توليد الكهرباء، في فصل جديد من القتال ضد الحوثيين.
ونقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي قوله: "في كل يوم تقريبًا يطلقون صاروخًا أو طائرات مسيرة على إسرائيل، يسقط معظمها أو يتم اعتراضه على مسافة بعيدة".
وأضاف: "نجحت محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ليل الأربعاء، لكن رأسه الحربي سقط وأصاب مدرسة في رمات غان".
ولفت إلى موجات من الهجمات الإسرائيلية على ميناءي الحديدة وصنعاء، ردًّا على هجمات ميليشيا الحوثي.
وقال مسئولون أمنيون في تل أبيب، إن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا سيما في إيران والعراق، لكن هناك تعقيدًا ما لا يمكن تفصيله، يتعلق بالموقف الأمريكي، وفق قوله.