وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية، اتفاقية امتياز مدتها 30 عاماً، مع هيئة الموانئ التنزانية لتشغيل وتحديث ميناء دار السلام.

وقّع اتفاقية الامتياز الأحد، بلاسديوس مكيلي مبوسا، مدير عام هيئة الموانئ التنزانية، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، بحضور سامية سولو حسن، رئيسة تنزانيا.


وحصلت موانئ دبي العالمية على امتياز تشغيل ميناء دار السلام وتحديثه لتحسين عملياته، وخدمات النقل والخدمات اللوجستية في تنزانيا، ومناطقها النائية. وستستثمر المجموعة في المرحلة الأولى من خطة استثمار متعددة المراحل مبدئياً أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لتحديث الميناء، يمكن أن ترتفعإلى مليار دولار أمريكي خلال فترة الامتياز.



وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: "سيوفر هذا التطوير فرصاً تجارية للمنطقة، وسيربط شرق إفريقيا ومنطقة إفريقيا جنوب الصحراء بالأسواق العالمية، وسيعزز النمو الاقتصادي، إضافة إلى توليد فرص العمل وتقوية إمكانات الوصول إلى المنتجات والخدمات، وخلق القيمة لجميع أصحاب المصلحة".
 ومن جانبه، قال مكامي مباراوا، وزير الأشغال والنقل في تنزانيا: "يمثل توقيع اتفاقية الامتياز بين حكومة تنزانيا ومجموعة موانئ دبي العالمية تطوراً بالغ الأهمية، باعتباره إنجازاً آخر في مسيرة بناء البنية التحتية الأفضل في تنزانيا ضمن إطار نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

ومن جهته قال بلاسديوس مكيلي مبوسا، المدير العام لهيئة الموانئ التنزانية: "سيخلق مشروع مع مجموعة موانئ دبي العالمية في تحديث الميناء الاستراتيجي بدار السلام ، قيمة كبيرة للمستخدمين النهائيين، كما سيساعد الحكومة على تحقيق هدفها المتمثل في خفض التكاليف اللوجستية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات موانئ دبی العالمیة

إقرأ أيضاً:

كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها

كيف نستقبل شهر رمضان؟، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان يعد فرصة لا تعوّض للتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وتجديد الإيمان في القلوب، يوجب اهتمامًا من المسلم للاستعداد النفسي لاستقبال رمضان، ويبحث الكثير عن كيف نستقبل شهر رمضان؟

كيف نستقبل شهر رمضان

عرضت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 10 نصائح تعين الصائمين على الطاعة خلال شهر رمضان.

10 نصائح لاستقبال رمضان

1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.

2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك في قلبك.

3) رتِّب أوقاتك واملأها بما ينفعك في الدنيا والآخرة.

4) حافظ على الصلوات المفروضة في أوقاتها مع أهل بيتك.

5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.

6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.

7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.

8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.

9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر.

10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.

كيف نستقبل شهر رمضان

يكون بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات، فلا بُد من استغلال تلك الفُرصة العظيمة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- للذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب؛ ليتوبوا، ويستغفروا ربّهم، فيندموا على تفريطهم وتضييعهم لأمر الله -سبحانه وتعالى.

كيف نستقبل شهر رمضان .. كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصة؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانة خاصة عند النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلى الله عليه وسلم- يُبشرهم بقدومه؛ فقد رُوي عنه أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

ومما يدل على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل أعمالهم فيه، وقد كان السلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى-.

فالعبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)، وشهر رمضان المبارك من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرب من ربها -عز وجل-.

مقالات مشابهة

  • تطوير العقبة توقع اتفاقية لتدريب أبناء المجتمع المحلي في الغوص التجاري وأعمال اللحام تحت الماء
  • ‎مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية لجمهورية تنزانيا
  • كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • جمارك .. عملية تفتيش مُفاجئة بميناء وهران
  • مطالب بإيفاد لجان تفتيش ومراقبة للموانئ وأسواق السمك لضبط الأسعار وحماية المستهلك
  • مجلس الأعمال المصرى المغربي: مباحثات لحل مشكلة حجز البضائع المصرية في الموانئ المغربية
  • مصر تتصدر الدول الإفريقية في عدد الموانئ البحرية والمحطات التجارية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي