بينها الميدتيرم.. الأعلى للجامعات يجتمع لمناقشة تطوير اللوائح وانتظام الدراسة |السبت
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن عقد اجتماع المجلس السبت المقبل، بحضور ومشاركة رؤساء الجامعات والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وعدد من قيادات الوزارة.
وأشار المصدر لصدى البلد أن الاجتماع سيناقش عدد من الموضوعات المتعلقة بشأن التعليم الجامعي، من بينها متابعة انتظام الدراسة في مختلف الكليات في الفصل الدراسي الأول 2023، كما أنه من المتوقع أن يتم متابعة عدد من الموضوعات التي تتعلق بتطوير اللوائح الخاصة بالكليات.
وكان قد شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع الافتراضي الوزاري لوزراء التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بالقارة الإفريقية، ضمن اجتماع الدورة الاسثنائية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، بحضور 35 وزيرًا إفريقيًا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وممثلين لعدد 35 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي ومنظمة النيباد ومنظمات أخرى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته، أشار د. أيمن عاشور إلى أهمية التعليم التكنولوجي والفني الذي هو قاطرة المستقبل، مستعرضًا تجربة مصر في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الجامعات التكنولوجية تعتبر هي الأداة الحقيقية لتنفيذ استراتيجية إفريقيا للتعليم الفني، مؤكدًا أن مصر تعرض مشاركة خبراتها في التعليم الفني والتكنولوجي والجامعات التكنولوجية للأشقاء الأفارقة تحت مِظلة الاتحاد الإفريقي.
وأكد د. أيمن عاشور أهمية الذكاء الاصطناعي والدور الذي يلعبه في المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستقود مجموعة عمل إفريقية لوضع الاستراتيجية الإفريقية القارية للذكاء الاصطناعى والخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية.
وناقش الاجتماع تقرير لجنة الخبراء الذى تم إعداده ومناقشته من الخبراء الممثلين للدول الإفريقية، والذي يؤكد أهمية تعاون الدول الإفريقية في النهوض بالتعليم والبحث العلمى والابتكار للنهوض بالقارة الإفريقية، وقد اتفق الحضور على أن يكون هذا العام هو عام التعليم.
ومن جانبهم، أثنى الحضور على المقترحات المصرية وتم وضعها ضمن آليات التنفيذ المستقبلية في التقرير الوزاري الذي سيُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
حضر الاجتماع د. إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء ورئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود. مصطفى رفعت امين عام المجلس الأعلى للجامعات.
كما أعلن د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ لأنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.
هذا وسوف تنظم رابطة المعماريين الفرنسيين حفلًا لتوزيع الجوائز على المشروعات الفائزة للعام الحالي، يوم 28 نوفمبر القادم.
ومن جانبه، قدم د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وأسرة السفارة المصرية، ود.نور السبكي المستشار الثقافي المصري بباريس، وجمعية بيت مصر ، على جهودهم المتميزة ومتابعتهم المستمرة طوال الفترة الماضية لمشروع إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس.
جدير بالذكر أن اللجنة الفنية برئاسة د. أيمن عاشور -الذى كان في هذا الوقت يشغل منصب عميد كلية هندسة جامعة عين شمس- كانت قد اختارت التصميم الحالي للبيت المصري بالمدينة الدولية الجامعية بباريس من بين العشرات من التصميمات المقدمة من مكاتب الهندسة العالمية في عام 2019 في إطار المناقصة العالمية التي طرحتها جمهورية مصر العربية لإنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، وهو المشروع القومي الوحيد خارج حدود جمهورية مصر العربية الذي تشرف على عملية إنشائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم إنشاء "بيت مصر" على مساحة 1900 متر مربع داخل المدينة الدولية الجامعية بباريس، ويضم البيت 195 غرفة، تشمل أجنحة ووحدات سكنية مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقوم باستقبال الطلبة، والباحثين، والفنانين، والرياضيين، بنسبة 70% من المصريين، وبنسبة 30% من الأجانب الذين يأتون لمتابعة مساراتهم الجامعية أو الفنية أو الرياضية في باريس وضواحيها، كما يضم البيت مركزًا ثقافيًّا مصريًّا، وتبلغ ميزانية المشروع 26 مليون يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد قامت بتشكيل لجان فنية ومالية لمتابعة مراحل إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، كما تم إيفاد لجان لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال إنشائية على أرض الواقع طبقًا للمواصفات الفنية المطلوبة من كل شركة، وذلك لحوكمة الرقابة على إنشاء البيت؛ ليكون بمثابة صرح مصري متكامل على الأراضي الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتسلم أول شحنة من عقار «ترايكافتا» لعلاج مرضى التليف الكيسي
سلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وثيقة استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك ضمن جهود التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وستُخصص هذه الشحنة للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التعاون المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومركز التميز بجامعة عين شمس.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار الدعم المستمر من القيادة السياسية، مشيرًا إلى تركيز الدولة على علاج الأمراض النادرة من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج هذه الأمراض، كما أشاد بتعاون الوزارة مع وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين والمرضى الوافدين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر.
وأضاف “عاشور " أن اهتمام الوزارتين بملف الأمراض النادرة ينبع من إيمانهما بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر واهتمامهما بصحة المواطن، موضحًا أن هذا الاهتمام يتماشى مع إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المساهمة الفعالة في عملية التنمية المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وصول شحنة العقار يمثل خطوة حاسمة في علاج مرض التليف الكيسي في مصر، إذ تم استقبال 2800 عبوة من عقار ترايكافتا، وهو العلاج الأحدث لهذا المرض، مما يعكس التزام مصر بتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية لمواطنيها في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على الأمراض النادرة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن مرض التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ويقلل العلاج من أعراض المرض، لا سيما الإعاقات الرئوية، مما يوفر أفقًا جديدًا من الأمل لمرضى التليف الكيسي في مصر، ويتيح علاجًا فعالًا بعد أن كان المرض يؤدي إلى تدهور حاد في الجهازين التنفسي والهضمي ويسبب وفيات في صفوف الأطفال والمراهقين.
شهد اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة غادة إسماعيل، مقررة اللجنة المركزية للجان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.