“مجزرة رقمية” تطال المحتوى الفلسطيني.. نصائح لتجاوز حجب المنشورات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
اشتكى عدد كبير من مستخدمي مُختلف منصات التواصل الاجتماعي، من حجب محتواهم أو حظر حساباتهم أو مسح منشوراتهم، ومنعهم من النشر والتعليق، وذلك منذ انطلاق عملية ” #طوفان_الأقصى” وارتفاع حدّة #عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة.
وفي الوقت الذي تنص فيه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية؛ لا يزال مُلاك المنصات الرقمية يمارسون ما وصف بـ”المجازر الرقمية” في حق المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، والفاضح لجرائم #الحرب التي يمارسها #الاحتلال الإسرائيلي.
وسائل التواصل أصبحت تقوم بتقليل ظهور منشوراتك في حال كتبت بعض الكلمات مثل فلسطين، غزة، صاروخ، أو مشتقاتها…
لحل هذه المشكلة قام شاب مصري بإنشاء أداة تضع فيها النص الذي تريد ويغيره بشكل لا يجعل خوارزميات وسائل التواصل تقيّد ظهور كتاباتك.
هنا الرابطhttps://t.co/pqPjdOCcDi
وفي هذا السياق، عمل عدد من الناشطين والمستخدمين لمختلف المنصات الرقمية، جُملة من الحملات الرامية لإنقاذ المحتوى الفلسطيني، أمام ما اعتبروه “ازدواجية المعايير التي اتبعتها شبكات وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة إخفاء الصوت الفلسطيني والتعتيم على جرائم الاحتلال”.
وعمد الرافضون لـ”المجازر الرقمية” في حق #المحتوى_الفلسطيني، إلى إعطاء تقييم سلبي عن هذه المنصات، والبث عبر وسوم عديدة تنادي بمنع حجب الصوت الفلسطيني والمحتوى الداعم له، فضلا عن البحث عن بدائل أخرى عن هذه المنصات، وكذا العمل على ما وصفوه بـ”التحايل على الخوارزميات” من خلال عدد من السلوكات، مثل نشر صور شخصية أو مقاطع لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بين الفينة والأخرى.
وعن جدوى الكتابة والنشر عن القضية الفلسطينية، غردت الكاتبة والمستشارة الثقافية، سعدية مفرح، في حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا) بالقول إن “الشعب الفلسطيني يعاني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني”.
لماذا علينا أن نكتب ونتحدث وننشر كل ما نعرف عن #القضية_الفلسطينية ؟
هذه 5 أسباب:⬇️
1️⃣ نشر الحقائق: يعاني الشعب الفلسطيني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض…
وأوضحت بأن “توثيق الانتهاكات: يساعد النشر في توثيق الانتهاكات التي يتعرّض لها الفلسطينيون في ظروف الحصار والاحتلال، ومن خلال نشر الشهادات، والتقارير، والمقالات، والمقاطع، والصور، يمكن توثيق الجرائم والانتهاكات وإحضارها إلى الضوء العام دائما”.
وأضافت بالقول إن “صناعة التأثير الإنساني: بواسطة الكتابة المؤثّرة، يمكن توجيه الانتباه إلى المعاناة الفلسطينية وهي معاناة حقيقية وتاريخية، والدعوة إلى التضامن والعمل من أجل إنهاء الظلم واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.
كذلك “تعزيز التضامن الدولي: يسهم النشر في تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني عبر نشر القصص والمقالات التي تعبّر عن العدالة وحقوق الإنسان، وتشجيع الدول والمجتمع الدولي على التحرّك، والعمل من أجل إنهاء الحصار والاحتلال وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة”.
وتابعت “تعزيز الوعي والتثقيف: يمكن للكتابة وغيرها من وسائل التعبير الشخصي أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي والتثقيف بشأن القضية الفلسطينية، من خلال التذكير بالقوانين الدولية على هذا الصعيد، واستحضار التاريخ والثقافة الفلسطينية، من أجل فهم أعمق وأكثر شمولية للقضية الفلسطينية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى عدوان الاحتلال الحرب الاحتلال المحتوى الفلسطيني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی من خلال
إقرأ أيضاً:
ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
أكدت المستشارة الدكتور ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن المرافعات الجارية في المحكمة بشأن القضية الفلسطينية تُعد مرحلة بالغة الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة.
وأشارت في تصريحات صحفبة، إلى أن غالبية الدول التي أدلت بمرافعاتها أمام المحكمة أعربت عن دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، كما أبدت نحو 40 دولة تأييدها لضرورة التزام إسرائيل بواجباتها كعضو في الأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالسماح بعمل منظمات الإغاثة والهيئات الدولية داخل الأراضي الفلسطينية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وأضافت ممثلة مصر أن عدداً كبيراً من الدول طالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة توفير الخدمات الأساسية والسلع اللازمة لمنع تفشي المجاعة، والتصدي للسياسات التي تجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للحياة.
وشددت على أن محكمة العدل الدولية، بصفتها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، لا يمكن تجاهل قراراتها على المدى الطويل، موضحة أن مصر كانت ولا تزال صاحبة موقف واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ بداياتها وحتى الآن.
وأوضحت موسى أن مصر تشارك في كل المسارات السياسية والقانونية ذات الصلة، لافتة إلى مساهمتها في التحرك القانوني الذي بدأ قبل عام عبر طلب رأي استشاري من المحكمة بشأن الاحتلال، وهو التحرك الذي أسفر لأول مرة عن إصدار المحكمة قراراً يُقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة انسحاب قواته من الأراضي الفلسطينية.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة يُعد فرضاً غير مشروع للسيادة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مشيرة إلى أن العالم في انتظار رأي المحكمة خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً لتحرك سياسي واسع النطاق على مستوى أجهزة الأمم المتحدة.