مشاكل النوم لدى كبار السن تتفاقم.. وهكذا يُمكن علاجها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
يُعتبر #اضطراب النوم واحداً من #المشاكل القاسية والمنتشرة التي يعاني منها كبار السن، والتي تؤثر على حياتهم بالكامل وتؤدي الى تفاقم معاناتهم اليومية، كما تُسبب العديد من الأمراض اللاحقة في حال استمرت لمدد طويلة دون أن يتم تداركها، حيث إن النوم المنتظم والجيد يُعتبر عاملاً مهماً من أجل الحفاظ على الصحة العامة للإنسان.
وقال تقرير نشره موقع “هابييست هيلث” Happiest Health الطبي المتخصص، إن مشاكل النوم لدى كبار السن تشكل مصدر قلق كبير، كما يقول أطباء #الشيخوخة.
وبحسب ما ينقل التقرير عن خبراء في مجال الصحة فإنه “يتعين على كبار السن التعامل مع نمط النوم المضطرب بسبب انخفاض النوم العميق في مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM) الناجمة عن خمول الدماغ، حيث تتناقص حركة العين غير السريعة بنسبة 2% كل عقد”.
مقالات ذات صلة فوائد زيت الزيتون للبشرة 2023/10/22ويقول الدكتور مانجوناث إس، استشاري أمراض الرئة التداخلية، بمستشفيات (BGS) العالمية: “هذه ظاهرة فسيولوجية طبيعية، لا يوجد ما يدعو للقلق”. ويضيف أن نقص #الميلاتونين يحدث مع تقدمنا في العمر مع انخفاض مستويات هذا الهرمون.
لكن يمكن للعوامل الخارجية أيضاً أن تسبب اضطراباً في روتين النوم، حيث يشير الدكتور ليني دا كوستا، استشاري طب الشيخوخة وطبيب القلب الوقائي في مومباي، إلى بعض الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، موضحاً: “مع التقدم في السن، ينام الناس بشكل خفيف، مما يجعلهم حساسين للبيئة”. ويقول: “إذا تعرضوا للضوضاء أثناء النوم، فسيشعرون على الفور بالانزعاج، ما يجعلهم يستيقظون ويواجهون صعوبة في النوم مرة أخرى”.
ويعود سبب الأرق لدى كبار السن إلى عدد كبير من الحالات الطبية، حيث يسلط الدكتور مانجوناث الضوء على الأرق باعتباره العامل المسبب السائد.
ويوضح قائلاً: “إن الأرق يجعلهم إما يبقون مستيقظين طوال الليل أو ينامون بشكل مفرط أثناء النهار”. ويضيف: “إنه يعكر مزاجهم، ما يجعلهم يشعرون بالإرهاق والخمول”.
كما يشير الأطباء إلى أن انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء، يمكن أيضاً أن يؤدي إلى الاختناق أو السعال وبالتالي النوم المتقطع.
ويقول الدكتور دي إس سوجانيا، كبير أخصائيي أمراض الرئة، في مستشفيات كامينيني بمدينة حيدر أباد الباكستانية: “انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو نتيجة للسمنة، والتي بسببها يتم فقدان تراخي العضلات حول الرقبة، ما يسبب تشنجات أو تقليل مجرى الهواء أثناء النوم. وفي الوقت نفسه، يمنع انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم الدماغ من إرسال إشارات للتحكم في التنفس، مما يؤدي إلى فشل القلب في بعض الحالات”.
كما يلفت الأطباء الى أن مشاكل صحة الأمعاء تؤدي أيضاً الى #اضطرابات في #النوم ليلاً، حيث يمكن أن يسبب مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) عدم الراحة أثناء النوم. ويوضح الدكتور مانجوناث: “إن تراخي المنطقة السفلية من المريء سوف يسبب ارتجاع الحمض، مما يؤدي إلى حرقة المعدة”.
كما يلفت الأطباء الى أن سلس البول عند النساء وتضخم البروستاتا عند الرجال من الأسباب التي تعكر صفو النوم لدى كبار السن، حيث يمكن أن تكون سبباً للأرق بسبب أنها تجعلهم يستيقظون من نومهم للتبول.
ويقول تقرير موقع “هابييست هيلث” الطبي إن استخدام الهواتف الذكية ومشاهدة العروض أو الأفلام على الشاشة قبل النوم يؤثر أيضاً على النوم لدى كبار السن.
ووفقاً للدكتور دا كوستا، يجب على الشخص الابتعاد عن أي شكل من أشكال استخدام الأجهزة لمدة ساعة ونصف الساعة على الأقل قبل وقت النوم. ويضيف: “استخدام الأجهزة ليلاً لا يسمح لك بالنوم لأنها تزعج الغدة الصنوبرية، وهذا يؤثر بشكل أكبر على إنتاج الميلاتونين ويؤثر على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية”.
ويؤكد الدكتور كوستا أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل روتيني يمكن أن يعزز مستويات الإندورفين في الجسم وهو ما يوفر نوماً عميقاً للشخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اضطراب المشاكل الشيخوخة الميلاتونين اضطرابات النوم أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، ما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أنّ هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.