اوقفوا الإبادة الجماعية.. تظاهرات في بوسطن الأمريكية تضامنًا مع فلسطين | فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تجمع آلاف الأشخاص في ميدان كوبلي بمدينة بوسطن الأمريكية، لدعم الفلسطينيين في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وحسب صحيفة "بوسطن هيرالد"، امتلأت ساحة كوبلي وشوارع باك باي بالمتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مسيرة بعنوان “أوقفوا الإبادة الجماعية” التي دعت المواطنين في جميع أنحاء العالم إلى رؤية ما يحدث من الاحتلال والمطالبة بوضع حد للخسارة في أرواح الفلسطينيين.
ودعا المشاركون في المظاهرة على نطاق واسع إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب الاحتلال، ووضع حد للحصار على غزة، وإنهاء الدعم والمساعدات الأمريكية لإسرائيل.
كما أظهر العديد من المجموعات والأفراد اليهود دعمهم بشكل بارز لفلسطين، ولوحوا بلافتات تحمل رسائل مثل “ليس باسمنا”.
وقال إيلي جيرزون، عضو منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" المناهضة للصهيونية: "لقد شهدنا، كيهود، الإبادة الجماعية".
وأضاف "لقد اضطررنا إلى الفرار من منازلنا. لذلك نحن ضد الإبادة الجماعية. لا يمكننا استخدام حزننا لفرض المزيد من الحزن على الآخرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي الإبادة الجماعية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.
المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.