تصريح عنصري لسفير إسرائيلي سابق عن سكان جمهورية بورياتيا الروسية ورئيسها يرد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
علق أليكسي تسيدنوف رئيس جمهورية بورياتيا (الواقعة في سيبيريا) عبر قناته على تطبيق تيلغرام على التصريحات العنصرية للسفير الإسرائيلي السابق لدى موسكو أركادي ميلمان.
وفي مقطع فيديو نشره تسيدنوف، تحدث ميلمان عن شعب بورياتيا وكأنهم ليسوا بشرا، بل حيوانات "ذات غرائز سيكوباتية غير صحية تماما تسعى لتدمير كل ما هو حولها".
وقال رئيس الجمهورية: "سفير إسرائيل السابق لدى روسيا، هو شخص يجب أن يعرف بلدنا متعدد الجنسيات ويعرف جيدا الشعوب التي تقطن روسيا الاتحادية. هذا الشخص تحدث عن شعب بورياتيا. ومن كلامه يتضح أن علمه ضعيف، وتربيته وقيمه الإنسانية أسوأ. إنه وقت صعب في إسرائيل وقطاع غزة، فالناس يموتون. لكن كلمات السفير السابق تفوح منها رائحة النازية والعنصرية بشكل مباشر. ومن المستبعد أن يساعد مثل هذا الموقف في حل الوضع الحالي. يبدو غريبا سماع مثل هذه الكلمات من اليهود - الذين عانوا أكثر من غيرهم من العنصرية والنازية. لن نحكم على الشعب اليهودي بأكمله من خلال شخص مريض واحد".
وأشار تسيدنوف إلى وجود مستوى طبي جيد في إسرائيل، وعرض إخضاع ميلمان للعلاج الإجباري هناك.
وقال تسيدنوف: "ومرة أخرى، أريد أن أشير إلى الكلمات التي قالها مقاتلون من أبناء جمهوريتنا أمام الرئيس فلاديمير بوتين: أبناء بورياتيا لا يهربون من جبهات القتال".
وشدد تسيدنوف على أن "أبناء بورياتيا - جميع رجالنا من بورياتيا، بغض النظر عن جنسيتهم بالدم، مع رفاقهم من جميع أنحاء روسيا يدافعون بجدارة عن وطننا الأم. وإذا كان هذا يدفع بعض العنصريين والنازيين المرضى إلى حالة هستيرية ويخيفهم إلى حد الارتعاش، فهو يعني أن رجالنا يفعلون كل شيء بشكل صحيح".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن إن ثقافة بورياتيا العميقة والمتعددة الأوجه وتقاليدها ودينها، تعلم الخير والحب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي حركة حماس سيبيريا طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
تركيا – أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة “إكس”.
وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها “كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية. وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه.
ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا”.
إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق
وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه” ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية. الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو). والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك. وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
المصدر: الأناضول + RT