اسرائيل تقصف غزة لليوم الـ 17: 400 شهيد يوم الاحد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، الغارات والقصف على عدة مواقع في قطاع غزة لليوم الـ 17 على التوالي حيث اعلن عن استشهاد 400 فلسطيني يوم امس الاحد
400 شهيد خلال 24 ساعة
قالت مصادر طبية فلسطينية أنه "مع نهاية اليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء"، واشارت الى ان نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة.
ووفقا لآخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 4741 شهيدا و15898 مصابا.
غارات مكثفة على غزة
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال نفذت سلسلة غارات طالت عدة منازل في مدينة رفح، استشهدفت منزل عائلة أبو عيادة في تل السلطان، وأدت لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات كما قصفت حي القيزان جنوب خان يونس، ودمرت منزلا على رؤوس ساكنيه، أدى لاستشهاد نحو 7 أشخاص بينهم أطفال ورضيع.
وفي المحافظة الوسطى، قصفت اسرائيل منازل عائلة أبو جلدة، وعائلة البياع، وعائلة الشرافي، وعائلة السعافين، كما قصفت في محافظة غزة، منازل عائلة الغول، وعائلة عبد اللطيف بشارع عايدية في النصر، وعائلة أبو ناصر، وعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان، وعائلة انصيو، ومنزلا في محيط تموين الشاطئ، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء
عدوان اسرائيل مستمر
يتواصل العدوان الإسرائيلي غاراته الوحشية على قطاع غزة لليوم 17 التي تستهدف منازل المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، مع عجز المجتمع الدولي التقدم بطلب من اسرائيل لإدخال المساعدات الى سكان القطاع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لفلسطينيين يتفقدون منازلهم المتضررة بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 45,885 فلسطينيًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهموأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين بلغ 109,196 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة في جميع أنحاء القطاع.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر، حيث وصل إلى المستشفيات 31 شهيدًا و57 مصابًا.
تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من التكتم بين الأطراف المعنية بالمفاوضات، مشيرة إلى وجود "تعتيم إعلامي" على تطورات المحادثات التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مما يؤثر على بنود أخرى في الصفقة.
كما أشارت إلى وجود العديد من التساؤلات التي لم يتم توضيحها بعد.
ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تحدث تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن خطة لإدارة القطاع أو ترتيبات لتوزيع المساعدات بشكل يضمن بقاء أكثر من مليوني غزي على قيد الحياة.
وأوضحت أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وهو ما يزال بعيد المنال.
في سياق التعنت الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأنه من المتوقع إرسال مزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية في الدوحة.
حاليًا، تتواجد ثلاث ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، حيث تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أفيد بأن القيادة الجنوبية للجيش تواصل الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.
كما ذكر موقع (JDN) أن جيش الاحتلال قد كثف عملياته في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه "إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتعرض لضربات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة".
كان من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، ولا يُعرف متى سيغادر.
ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يدل على أن المحادثات تواجه صعوبات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر، مشيرة إلى أنه "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن يتوجه إلى الدوحة في الوقت الحالي".