هل رُفع علم طالبان في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أمريكا؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حالة من الهلع انتابت مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء مدعمة بصور ومقاطع فيديو حول رفع علم "حركة طالبان" في إحدى المظاهرة المؤيدة لفلسطين في حرم جامعة فلوريدا أتلانتيك بمدينة بوكا راتون في ولاية فلوريدا الأمريكية.
اقرأ ايضاًبسخريته المعتادة.. باسم يوسف يقصف جبهة بيريس مورغانوأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على نطاق واسع في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، رفع أعلام كُتب عليها عبارة التوحيد – لا إله إلا الله، إلى جانب العلم الفلسطيني ولافتات مؤيدة تدعو لوقف إطلاق النار وإبادة المدنيين في قطاع غزة.
وذكر متداولو الصور ومقاطع الفيديو أن هذه الأعلام رُفعت في مظاهرة نظمها طلبة الجامعة في 11 أكتوبر 2023، غير مدركين حقيقة هذه الأعلام وعما إذا كانت حقًا دليلًا على وجود مؤيدين لحركة "طالبان"، المُدرجة ضمن الحركات الإرهابية في العديد من الدول وفي مقدمتها أمريكا.
وأبدى عدد من مستخدمي منصة "إكس"، تخوفهم من تواجد عناصر من حركة طالبان- الجماعة التي أطاحت بها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ثم استولت على السلطة مرة أخرى في أغسطس، في بلادهم.
هل تم رفع أعلام طالبان في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة فلوريدا أتلانتيك؟Taliban flags are now being waved in Florida. We have a serious problem. pic.twitter.com/RP0TRqIePr
— End Wokeness (@EndWokeness) October 17, 2023في المقابل، تفاعل آخرون مع الأعلام المرفوعة في المظاهرة بتوضيح حقيقتها لمن يجهلها، وذكروا بأنها تحمل عبارة التوحيد الخاصة بالمسلميين، ولا علاقة لها بتنظيم طالبان ولا تمت لهم بصلة، إلا أنهم نسبوها إليهم لإضفاء طابع ديني على حركتهم.
وأكد عدد كبير من مستخدمي منصة “إكس” أن علم طالبان لم يكن أبدًا جزءًا من حركة الحقوق الفلسطينية أو مقبولاً فيها.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، نشرت صحيفة ديلي واير تقريرًا عن فيديو يظهر أعلام طالبان وهي تُلوَّح في الجامعة، وأشارت إلى مظاهرة مؤيدة لإسرائيل جرت في نفس الحرم الجامعي في وقت سابق من الأسبوع.
وبحسب شبكة سي بي إس ميامي، فقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين حيث كانت أعلام طالبان حاضرة. ويبدو أن الاعتقالات لا علاقة لها بالأعلام، بل بسبب الاصطدام الذي وقع بين المظاهرتين.
اقرأ ايضاًكنيسة القديس برفيريوس.. أسست قبل 1598 سنة وإسرائيل دمرتها في لحظات\وقالت ماي عنتر، وهي من أنصار الفلسطينيين: "رأيت الضابط يمسك إحدى المتظاهرين، إحدى الفتيات التي كانت تحتج من أجل فلسطين، وأمسك بها ثم رأيت رأسها يصطدم بهذه البوابة".
تاريخ علم طالبان ومعناهيحتوي علم طالبان على العبارة المعروفة باسم "عبارة التوحيد – والتي تعني الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره وأن محمد رسول الله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طالبان حركة طالبان غزة أمريكا فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية مؤیدة لفلسطین
إقرأ أيضاً:
فيديو | 11600 عَلَم ترسم صورة المؤسسيْن «زايد وراشد» في حديقة الأعلام بدبي
دبي - «الخليج»
أعلن براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، افتتاح «حديقة الأعلام» التي ينظمها للعام الحادي عشر على التوالي، حيث ستبدأ في استقبال الزوار في موقعها بمنطقة الشاطئ في «أم سقيم 2» بدبي، بتصميمها الجديد الذي يأتي هذا العام في إطار حملة «زايد وراشد» التي أطلقها براند دبي مؤخراً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، بهدف الاحتفاء بالإرث الوطني الكبير للقائدين المؤسسين المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتستمر على مدار الشهر الوطني، فيما ستنتشر فعاليات الحملة في مناطق حيوية في الإمارة.
صورة المؤسسين
وتم استخدم 11 ألفاً و600 عَلَم في تشكيل صورة المؤسسيّن زايد وراشد، رحمهما الله، على امتداد 75 متراً طولاً و104 أمتار عرضاً، لتعكس هذه الفعالية بتكوينها الإبداعي المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، في نفوس أهل الإمارات.
وكانت حديقة الأعلام في إطار الاحتفالات الوطنية لدولة الإمارات العام الماضي، قد احتفت بصورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تعبيراً عن مدى الحب والتقدير الذي يحمله أهل دبي لقيادتها الرشيدة.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: «حديقة الإعلام هي فعالية نحتفي من خلالها برموز وطنية كبيرة كانت وراء النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي بدأت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة عقود، ومع إطلاق حملة «زايد وراشد» تأتي الحديقة هذا العام مواكبة لموضوعها الرئيسي وهو الاحتفاء بذكرى الآباء المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله؛ فقد وضعا معاً الأُسس الذي قام عليه صرح الاتحاد الذي ننعم فيه اليوم بكل مقومات التقدم والرخاء».
وأوضحت أن الحديقة ترمز لقيم الولاء والانتماء التي يحملها أهل الإمارات لقيادتهم الرشيدة، وللقامات الوطنية الكبيرة التي كان لها الفضل في قيام دولة قوية تتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية، ولما تعبر عنه من تلاحم شعب الإمارات والتفافهم حول قيادة لم تدخر جهداً في تحقيق رفعة الوطن وتقدمه، فضلاً عن قيمة الحديقة كمظهر من مظاهر الاحتفاء بمناسبات وطنية غالية.
وقالت مهرة اليوحة، مديرة مشروع حديقة الأعلام: «تحولت حديقة الأعلام على مدار السنوات العشر الماضية إلى مزار ومَعلَم يتوافد عليه سنوياً الآلاف من الزوار سواء من المواطنين أو المقيمين والسائحين، نظراً لطبيعتها الفريدة.. وستواكب الحديقة هذا العام احتفالات الشهر الوطني بما يضمه من مناسبات مهمة هي يوم العَلَم الموافق 3 نوفمبر، وعيد الاتحاد في الثاني من ديسمبر، فيما ستواصل الحديقة استقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسياح، حتى العاشر من يناير 2025».
وكان براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي قد أعلن قبل أيام إطلاق حملة «زايد وراشد» والهادفة إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بـ «يوم العَلَم» و «عيد الاتحاد الـ 53»، وتنسيقها تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات، بما يكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي الوطني في دبي على مدار شهر كامل، وصولاً إلى الثاني من ديسمبر 2025.
ويمكن للزوار مشاركة تجربتهم في حديقة الأعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #حديقة_الأعلام.