حكومة الحوثيين تهدد بضرب السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اكد رئيس حكومة الإنقاذ في اليمن التابعة لجماعة الحوثيين الموالية لايران عبد العزيز صالح بن حبتور، إن الجماعة ستبدا بضرب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اذا واصلت قوات الاحتلال الاعتداء على غزة
واعلن رئيس الحكومة الحوثية إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه".
وقالت الولايات المتحدة ان احدى بوارجها في البحر الاحمر اسقطت مسيرات وصواريح عددها من 2 الى 3 صواريخ يعتقد انها كانت متجهه الى اهداف اسرائيلية
وقال الحبتور "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر". وثمن عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر الجاري ضد المستوطنات الاسرائيلية وقال "كان يوما عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء".
وتزامن التهديد الحوثي مع اعلان القوات الاسرائيلية انها ستضاعف الهجمات ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس
ووفق احصائية مؤقتة لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد نحو 4700 فلسطيني منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی البحر
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن.
ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند.
وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.
تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.