اكد رئيس حكومة الإنقاذ في اليمن التابعة لجماعة الحوثيين الموالية لايران عبد العزيز صالح بن حبتور، إن الجماعة ستبدا بضرب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اذا واصلت قوات الاحتلال الاعتداء على غزة 
واعلن رئيس الحكومة الحوثية إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه".


وقالت الولايات المتحدة ان احدى بوارجها في البحر الاحمر اسقطت مسيرات وصواريح عددها من 2 الى 3 صواريخ يعتقد انها كانت متجهه الى اهداف اسرائيلية 
وقال الحبتور "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر". وثمن عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر الجاري ضد المستوطنات الاسرائيلية وقال "كان يوما عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء".
وتزامن التهديد الحوثي مع اعلان القوات الاسرائيلية انها ستضاعف الهجمات ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس
ووفق احصائية مؤقتة لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد نحو 4700 فلسطيني منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی البحر

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تعديلات إسرائيلية تهدد بنسف صفقة

وقال مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان للوكالة، يوم(الجمعة): إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، ما يمثل تراجعاً عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.

وبحسب المسؤول الغربي، فإن المفاوضين الإسرائيليين يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ يخشون أن يدعم هؤلاء مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.

وكشف المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان أن الفصائل الفلسطينية رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إنها لم تطلع بعد على المقترحات الجديدة التي يرجح الإعلان عنها خلال الساعات القادمة.

وتحدث المصدران المصريان عن وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق نهائي يقبله الجانبان.

وقال المسؤول الغربي والمصدران المصريان لـ«رويترز» إن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المدنيين العائدين إلى شمال غزة خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر. وقال المسؤول الغربي إن هذا «لم يكن متوقعاً».

وأضاف المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى أن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترا على الحدود مع مصر.

لكن المسؤول الغربي أفصح أن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لإيجاد حل لهذه القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي أو التوصل إلى تفاهم حول كيفية إدارة ذلك، دون أن يخوض في تفاصيل.

من جهته، اتهم القيادي في حماس سامي أبو زهري رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأنه يراوغ ولا يوجد أي تغيير على موقفه.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا قبل أسابيع أن الاتفاق أصبح قريباً إلا أن هناك عقبات لا تزال قائمة.

مقالات مشابهة

  • هل ستعود الحرب الباردة؟.. روسيا تهدد بنشر صواريخ يمكنها قصف الغرب
  • ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟
  • تراجع الهجمات الحوثية ضد السفن في البحر الأحمر منذ الضربة الإسرائيلية.. وغارات جديدة ضد المليشيات
  • تسجيل زلزالين قويين في البحر الاحمر
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارات جديدة على الحديدة
  • الكشف عن تعديلات إسرائيلية تهدد بنسف صفقة
  • تعديلات إسرائيلية تهدد بنسف «صفقة» غزة
  • (تقرير).. السفن التي تحمل بضائع روسية أكثر تعرضا لهجمات الحوثيين رغم الوعود
  • وسائل إعلام الحوثيين: أربع غارات جوية تستهدف جزيرة كمران غربي اليمن
  • 34 ألف طن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام في ميناء دمياط