البوابة – لا شك أن الحرب صعبة على الجميع خاصة الأمهات، نقدم لكم اليوم وصفات اقتصادية مغذية، وبأسعار معقولة، وسهلة الصنع، حتى مع الموارد المحدودة. تتميز عادةً بمكونات بسيطة متاحة بسهولة، وغالبًا ما تتضمن طرقًا مبتكرة لاستخدام بقايا الطعام أو إطالة العمر الافتراضي للطعام.
5 وصفات اقتصادية في زمن الحربفيما يلي بعض الأمثلة على وصفات اقتصادية في زمن الحرب:
حساء الخضار.هو حساء لذيذ مصنوع من البنجر والملفوف والبطاطا والخضروات الأخرى. إنه مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، كما أن اعداده بسيط ميسور.فطيرة البطاطا. مصنوع من البطاطا والجزر والصلصة اللذيذة. نشأ لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية عندما تم تقنين اللحوم.رغيف القمح وهو طبق أخر تم إنشاؤه خلال الحرب العالمية الثانية. إنه خبز بسيط مصنوع من دقيق القمح الكامل والمكونات الأساسية الأخرى. يمكنك استخدام اي دقيق حبوب في حال لم يتوفر القمح.عجة اللحم المعلب. انها طريقة مبتكرة لاستخدام اللحم المعلب. يمكنك اعداده باستخدام البيض والدقيق والحليب، ويمكن قليه أو خبزه.فطيرة الذرة. هو طبق مصنوع من الذرة والبطاطا والحليب والبيض. إنه مصدر جيد للكربوهيدرات والبروتين، ومن السهل جدًا صنعه.
بالإضافة إلى هذه الوصفات ، هناك عدد من النصائح العامة للطهي اقتصاديًا في زمن الحرب:
التخطيط لوجباتك مسبقًا وإعداد قائمة بالمكونات. سيساعدك هذا على تجنب عمليات الشراء الاندفاعية والتأكد من أن لديك المكونات التي تحتاجها في متناول اليد.الطهي بكميات كبيرة وتجميد بقايا الطعام. وهذا سيوفر لك الوقت والمال على المدى الطويل.استخدم مكونات غير مكلفة ووصفات مبتكرة. هناك العديد من الوجبات اللذيذة والمغذية التي يمكن إعدادها بمكونات بسيطة وبأسعار معقولة.كن واسع الحيلة ولا تهدر الطعام. هناك العديد من الطرق لاستخدام بقايا الطعام أو إطالة العمر الافتراضي للطعام.5 وصفات اقتصادية في زمن الحربنصائح إضافية للطهي اقتصاديًا في زمن الحرب:
زراعة المحاصيل الغذائية الخاصة بك. إذا كانت لديك مساحة حتى لو محدودة، فإن زراعة طعامك الخاص يمكن أن تكون طريقة رائعة لتوفير المال الذي تنفقه على البقالة. يمكنك إنشاء حديقة صغيرة أو حتى زراعة بعض الأعشاب في أصص على شرفتك أو حافة النافذة.حافظ على طعامك. التعليب والتجفيف والتجميد كلها طرق رائعة لحفظ الطعام بحيث يستمر لفترة أطول. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كنت قادرًا على الحصول على صفقة جيدة على المنتجات الطازجة أو إذا كان لديك الكثير من بقايا الطعام.تناول كميات أقل من اللحوم. غالبًا ما تكون اللحوم من أغلى العناصر في قائمة البقالة. إن تناول كميات أقل من اللحوم يمكن أن يساعدك على توفير المال وتحسين صحتك. هناك العديد من الوصفات النباتية والنباتية اللذيذة والمغذية المتاحة.طهي الطعام مع الأصدقاء والعائلة. يمكن أن يكون الطبخ مع الآخرين وسيلة ممتعة للتواصل الاجتماعي وتوفير المال الذي تنفقه على البقالة. يمكنك مشاركة تكلفة المكونات وطهي وجبات الطعام معًا.باتباع هذه النصائح، يمكنك طهي الطعام بشكل اقتصادي ومغذي أثناء الحرب.اقرأ أيضاً:
3 وصفات شهية خاصة لعلاج فقر الدم أو نقص الحديد
24 طبق شهي يمكنك تحضيره في المقلاة الهوائية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وصفات طعام بطاطا حساء خبز خضار بقایا الطعام مصنوع من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"الربا".. علته وتحريمه على المسلم وأقوال العلماء عنه
ترجع علة الربا وتحريمه على المسلمين، إلى الأموال الربوية المُتَّفق عليها هي الأصناف الستّة، وهي: الذهب، والفضة، والبُرّ، والشعير، والتمر، والملح، وقد ورد عن جمهور العلماء أنّ الربا لا ينحصر في هذه الأصناف، واستدلّوا على ذلك بحديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال :(نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ، أَنْ يَبِيعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ إنْ كَانَتْ نَخْلًا بتَمْرٍ كَيْلًا، وإنْ كانَ كَرْمًا أَنْ يَبِيعَهُ بزَبِيبٍ كَيْلًا، وإنْ كانَ زَرْعًا أَنْ يَبِيعَهُ بكَيْلِ طَعَامٍ، نَهَى عن ذلكَ كُلِّهِ.)، وهذا دليل على أنّ الربا يكون أيضاً في أنواع أخرى.
مخاطر الربا.. تهديد للأفراد والمجتمعات إذا كنت تجهل تعريف الربا.. إليك هذا التعريفكذلك علة الربا في النقدَين، وهناك وجهين، الوجه الأول: أنّ علة الربا فيهما هي الوزن؛ فالربا يكون في الطعام، وما يُوزَن فقط، وفي الذهب والفضة؛ لأنّهما موزونان. أما الوجه الثاني: أنّ علة الربا فيهما الثمنية، وهذا مذهب الشافعي، ومذهب مالك، ومذهب أحمد في رواية ثانية عنه، وقال بذلك ايضاً ابن القيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهما الله -، وهذه هي العلة المُتَّفق عليها، وعلى هذا فإنّ الربا يقع في الأوراق النقدية التي نتعامل بها في عصرنا الحالي.
وحول أقوال العلماء في علة الربا في الأصناف الأربعة، ما يلي: القول الأول: قول أبي حنيفة، والمشهور في المذهب الحنبلي، والذي يتلخّص في أنّ العلة في المكيل بشرط توافق الجنس؛ أي من نوع واحد، وعدم اشتراط أن يكون ممّا يُؤكل؛ فالربا يكون في كلّ ما يُكال؛ سواءً يُؤكَل، أم لا، مثل: الحبوب، والأرز، والقطن، والصوف، والحناء، والحديد، والنحاس، ولا يكون الربا في الطعام الذي لا يُوزَن. القول الثاني: قول الشافعي، ورأي من مذهب الحنبلي، وهو أنّ العلة في الطعام، فهي في كلّ مأكول من جنس واحد؛ سواء كِيلَ، أو وُزِنَ، مثل: الحبوب، والحلوى، والفواكه، والتوابل. القول الثالث: قول المالكية، وهو أنّ العلة في القوت المُدَّخر؛ فهي في الطعام الذي يُدَّخر، والقوت المُدَّخر هو: الطعام الذي يُخزَّن، ويبقى مدّة طويلة مُدَّخراً دون أن يتعرّض لضرر، مثل: الملح، والتوابل.
أثر الاختلاف في علة الربا ما يترتّب على الاختلاف في علة الربا يختلف باختلاف المذهب، والعلّة التي تُحرّم الربا؛ فمثلاً لا يجوز إقراض البيض بالبيض، والتفاح بالتفاح؛ وذلك لأنّه مطعوم بالنسبة إلى الشافعية، ومتماثل الجنس بالنسبة إلى الحنفية، ولا يجوز إقراض ثوب بثوب من الجنس نفسه، ومن قال بهذا القول علّل عدم الجواز أنّه بسبب تماثُل الجنس. بينما يتلخّص القول الآخر في أنّه يجوز؛ لأنّ الجنس لا يُحرّم الربا وحده، كالشافعية، ويجوز أن يُباع ثوب بثوب من جنس آخر، ولا يُحرم هذا البيع؛ لأنّه ليس من الجنس نفسه، وليس طعاماً، ولا يجوز تسليم مال بمال؛ بسبب علة الجنس عند الحنفية، والثمنيّة عند الشافعية، وهكذا.