ماكرون في اسرائيل الثلاثاء لتاكيد التزامه بأمنها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اعلن الاليزيه في بيان الاحد، ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيصل الى تل ابيب الثلاثاء، في زيارة تهدف الى تاكيد التزامه بأمن اسرائيل التي سبق واعلن دعمه لما اعتبره حقها في الدفاع عن نفسها اثر هجوم حماس المباغت.
اقرأ ايضاًوقال بيان الاليزيه ان ماكرون سيلتقي خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واستبق نتنياهو بيان الرئاسة الفرنسية بالاعلان عن زيارة ماكرون المرتقبة، وذلك في منشور على منصة "اكس" كشف فيه عن انها ستتزامن ايضا مع زيارة مماثلة لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وشهدت اسرائيل ما يشبه الحج من قبل الزعماء الغربيين الذين تقاطروا عليها في زيارات "تضامن" عقب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من الشهر الجاري وخلف 1400 قتيل في الدولة العبرية.
وبين القتلى ثلاثون مواطنا فرنسيا، بحسب ما اعلنته باريس، فيما لا يزال سبعة اخرون في عداد المفقودين.
وقال ماكرون في وقت سابق ان الترجيحات تشير الى ان المفقودين محتجزون حاليا لدى حماس التي اسرت اكثر من 212 شخصا خلال الهجوم واقتادتهم الى قطاع غزة.
وشملت قائمة الزعماء الذين زاروا اسرائيل في الايام الاخيرة كلا من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك.
وفي تصريحات ادلى بها الجمعة، قال ماكرون انه سيتوجه الى المنطقة في حال كانت زيارته ستتيح تحقيق اختراقات ذات فائدة.
واوضح ان الفائدة التي يقصدها تتضمن عناصر هي: امن اسرائيل ومكافحة التنظيمات الارهابية، ومنع اتساع النزاع الى مناطق اخرى في الاقليم، وتحريك العملية السلمية المرتكزة على حل الدولتين.
اقرأ ايضاًولم يفت على الرئيس الفرنسي في تصريحاته تلك ان يجدد دعمه لاسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها".
وليبدو متوازنا، فقد حث اسرائيل على تجنب المدنيين خلال حربها المدمرة التي تشنها على قطاع غزة، والتي خلفت اكثر من 4700 شهيد حتى الان، ونحو 14 الف جريح.
وقال البيت الابيض الاحد، ان ماكرون تلقى احد اتصالات هاتفية عديدة اجراها بايدن مع زعماء وحلفاء لواشنطن واسرائيل من بينهما ايضا كل من شولتس وميلوني وسوناك، اضافة الى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
اقترح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، عزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، بدلا من سجنه في تهم الفساد التي يحاكم فيها في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس دولة الاحتلال، في تصريحات لصحيفة ها آراتس ، أن من حق حكومة الاحتلال إقالة النائب العام ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، شريطة أن تتم الإجراءات بشكل قانوني.
من جهته ، وصف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “ رونير بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي" مضيفا: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".