أبدى عدد من مستخدمي منصات التواصل استغرابهم من شكل أيقونة تطبيق منصة تعلم اللغة دوولينغو- Duolingo، مع ظهور البومة المعروفة، ولكن بطريقة مخيفة، تاركة إياهم في حيرة مع هذه التغييرات.
وتعتبر "دوولينغو" من أشهر منصات تعلم اللغات الجديدة، والتدرب على استخدامها، ووفقاً لمتجر تطبيقات آبل، بإن التطبيق من الأكثر تحميلاً على مستوى العالم في مجال التعليم.
وعلى الرغم من الطابع الممتع الذي تميزت به المنصة عبر السنوات الماضية، إلا أن الأيقونة الذائبة تركت المستخدمين في حيرة، وبدأوا بالتوجه إلى منصات التواصل في محاولة للعثور على إجابات.
وفي حين اشتبه البعض بأن تكون مناسبة عيد الهالويين سبباً لهذا التغيير، أكد متحدث باسم التطبيق أن الأيقونة الجديدة هي خطة للفت انتباه المستخدمين المترددين، والتي ستكون متوفرة لفترة محددة.
وأضاف المتحدث باسم "دوولينغو" أن الأيقونة الجديدة لطائرة البومة بشكل ذائب، ستكون ظاهرة مع النسخة الأحدث من التطبيق، والهدف الأساسي منها تشجيع الأفراد على فتح التطبيق واستكمال دروسهم .
وذكر بعض مستخدمي منصات التواصل أن الشعار غير المألوف هو وسيلة لتشجيع الأفراد على تحميل النسخة الأحدث من التطبيق، واكتشاف بعض التحديثات والميزات الجديدة التي تم إضافتها إلى المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية ترفض حد صلاحية الدولة في التدخل بمحتوى الشبكات الاجتماعية
رفضت المحكمة العليا الأمريكية دعوى تطالب بمنع السلطة التنفيذية من التدخل لدى شبكات التواصل الاجتماعي وإزالة المحتوى الذي ترى أنه يطرح إشكالية، ولا سيما في المسائل الصحية.
وقالت القاضية إيمي كوني باريت نيابة عن الأغلبية، "يطلب المدعون منا، من دون وجود أي رابط ملموس بين الضرر اللاحق بهم وسلوك المدعى عليهم، إجراء مراجعة للاتصالات التي استمرت لسنوات بين العشرات من المسؤولين الفدراليين، عبر وكالات مختلفة، والعديد من منصات التواصل الاجتماعي، بشأن مواضيع مختلفة".
إقرأ المزيدوأضافت: "مبدأ المحكمة يمنعنا من (ممارسة مثل) هذه الرقابة القانونية العامة على الفروع الأخرى للحكومة".
وبأغلبية ستة أصوات، بينهم التقدميون الثلاثة وثلاثة من المحافظين الستة بمن فيهم رئيس المحكمة جون روبرتس، رأى القضاة أن المدعين ليس لديهم "مصلحة للتحرك"، وهو شرط لكي تقبل المحكمة الدعوى لاتخاذ إجراء قانوني، وبالتالي اعتبر قرار الاستئناف الذي تم تعليقه، في حكم الملغى.
وجاءت القضية نتيجة دعوى رفعها المدعيان العامان الجمهوريان في ولايتي لويزيانا وميسوري، اللذان قالا إن المسؤولين الحكوميين ذهبوا بعيدا في محاولتهم جعل منصات التواصل الاجتماعي تكافح المعلومات المضللة المتعلقة باللقاحات والانتخابات، منتهكين بذلك التعديل الأول من الدستور الذي يرتبط بحرية التعبير لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة أدنى درجة منعت العام الماضي مسؤولين كبارا ووكالات في إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن من الاجتماع والتواصل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي لتعديل محتواها.
ويشكل القرار الصادر اليوم الأربعاء انتكاسة للناشطين المحافظين الذي يقولون إن الحكومة ضغطت أو تواطأت مع منصات مثل "فيسبوك" و"إكس"، لفرض رقابة على المحتوى اليميني تحت ستار مكافحة المعلومات المضللة.
المصدر: أ ف ب