إسرائيل تكشف وثيقة حماس "الكيماوية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال رئيس إسرائيل إسحاق هرستوغ، إن الجيش الإسرائيلي عثر على معلومات حول كيفية إنتاج أسلحة كيماوية، كانت بحوزة عناصر لحماس، قتلوا بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأكد هرتسوغ في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، "في هذه المواد التي عثر عليها بحوزة جثة لأحد قتلى حماس، يوجد تعليمات حول كيفية صنع أسلحة كيماوية".
"It's official Al-Qaeda material..."
Israeli President Isaac Herzog claims he is showing material found on Palestinian fighters. pic.twitter.com/Nfw2ZfzhoN
وأتت تصريحات الرئيس الإسرائيلي، في أعقاب إعلان للجيش أكد فيه، أنه "عثر على وحدة تخزين إلكترونية (USB) بحوزة أحد مقاتلي حماس، كانت فيها تعليمات حول كيفية إنتاج أسلحة كيماوية".
وقال موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بالإضافة إلى اطلاعه على نسخة من الملفات، التي عرضتها وزارة الخارجية الإسرائيلية على الموقع الأمريكي، إن "الجنود عثروا بداخل الـ(USB) على تعليمات تنص على كيفية إنتاج سلاح كيماوي مرتجل يعتمد على السيانيد".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في برقية، إن "المخابرات الإسرائيلية تتبعت أصل الوثيقة، ووجدت أنها تعود في أصلها لتنظيم القاعدة، وصدرت عام 2003".
وذكر الموقع الأمريكي برغم أنه لا يتضح من الملف ما إذا كانت حماس جدية، أو ما إذا كانت لديها خطة عملياتية لاستخدام الأسلحة الكيماوية، فإن وجود الملف قد يشير إلى أن الحركة كانت مهتمة بمعرفة إنتاج مثل هذا الجهاز.
وأكد أكسيوس، أنه لم يستطع التثبت بشكل مستقل من صحة معلومات الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين قالوا في وقت سابق إنهم لن يشاركوا المعلومات التي عثر عليها بعد تفتش جثث مقاتلي حماس مع الحلفاء، حتى يتأكدوا ما إذا كانت حقيقية وموثوقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
أظهرت صورة جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية، أن إسرائيل نفذت عمليات هدم واسعة النطاق وأقامت تحصينات عسكرية في المناطق السكنية بشمال قطاع غزة، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وتوثق الصور تدمير أحياء سكنية بالكامل، فضلاً عن إنشاء طرق جديدة ومرافق دفاعية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
عمليات الهدم في جبالياوأسفر العدوان الإسرائيلي عن نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع، واضطر أكثر من 100 ألف شخص للفرار من منازلهم، تاركين أقل من 50 ألف شخص في المنطقة، ما يعني أن حوالي «ثُمن السكان» قبل الحرب بقي في تلك المناطق، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وأفادت جماعات إنسانية بوجود صعوبات كبيرة في وصول المساعدات إلى هذه المناطق، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
تحصينات عسكرية جديدة في شمال غزةوأظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التحصينات العسكرية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي؛ بما في ذلك منصات دفاعية مرتفعة قادرة على استيعاب نحو 150 مركبة عسكرية.
وتمتد هذه التحصينات حول مخيم جباليا للاجئين، الذي تم تدمير نحو نصفه منذ بدء العمليات العسكرية، وفقا للصحيفة الأمريكية.
هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جبالياوأفاد التقرير بأنه جرى هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا، و3600 في بيت لاهيا، وألفين في بيت حانون منذ بداية الهجوم، وبالرغم من التحذيرات الإسرائيلية التي جرى إيصالها عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية والطائرات المسيّرة التي تطلب من المدنيين مغادرة المنطقة، إلا أن السكان يؤكدون أنه لا يوجد مكان آمن بعيدًا عن الضربات الجوية الإسرائيلية.