أرباح "الراجحي" تهبط إلى 1.1 مليار دولار بالربع الثالث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
هبطت الأرباح الصافية لمصرف الراجحي السعودي خلال الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة 4.6 بالمئة، وفقا لبيان البنك المنشور على موقع "تداول" السعودية الاثنين.
وقال مصرف الراجحي في البيان إن صافي الربح في الربع الثالث من العام 2023 بلغ نحو 4.16 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، مقابل نحو 4.3 مليار ريال كان قد سجلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكان اقتصاديون استطلعت بلومبيرغ آراءهم قد توقعوا أن يحقق البنك أرباحا فصلية بنحو 4.08 مليار ريال.
وأرجع البنك التراجع في صافي الربح الفصلي إلى انخفاض إجمالي دخل العمليات بنسبة 4.6 بالمئة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض في صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية، وقابل ذلك ارتفاع في الدخل من العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات الأجنبية.
وفي المقابل انخفض اجمالي مصاريف العمليات شاملاً مخصص خسائر الائتمان بنسبة 4.7 بالمئة، نتيجة انخفاض في مصاريف رواتب ومزايا الموظفين والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، وقابل ذلك زيادة في مصروف الاستهلاك. بالإضافة الى انخفاض مخصص خسائر الائتمان من 490 مليون ريال الى 379 مليون ريال بنسبة 22.7 بالمئة.
وخلال فترة التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري، تراجعت الأرباح الصافية بنسبة 2.3 بالمئة على أساس سنوي، إلى نحو 12.45 مليار ريال، بالمقارنة مع 12.75 كان قد سجلها خلال نفس الفترة من 2022.
ومصرف الراجحي السعودي يعد واحد من أكبر المصارف بالشرق الأوسط، وبدأ أعماله منذ أكثر من 50 عام ووصل رأسماله إلى 40 مليار ريال في العام 2022 ومقره الرياض، ومدرج في البورصة منذ 1988.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصرف الراجحي البنك العمليات العملات خسائر الائتمان السعودي مصرف الراجحي تداول الشركات السعودية البنوك السعودية مصرف الراجحي البنك العمليات العملات خسائر الائتمان السعودي البنوك ملیار ریال من العام
إقرأ أيضاً:
انخفاض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي.. وارتفاع نسبة الدين إلى 69 بالمئة
قال محلل كبير في وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الخميس الماضي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها.
وتصنف الوكالة حاليًا اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي عند درجة "A" مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأوضح رئيس قطاع التصنيف السيادي لدى "فيتش"، جايمس لونجسدون، خلال مؤتمر للوكالة، أن "النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب".
ولم يشهد الاحتلال الإسرائيلي تراجعًا في تصنيفها الائتماني قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة لحرب الإبادة الجاعية التي استمرت 15 شهرًا في غزة ولبنان أدت إلى خفض التصنيف عدة مرات من قبل وكالات التصنيف الرئيسية مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" و"موديز".
من جانبهم، قال محللون في "كابيتال إيكونوميكس" إن وقف إطلاق النار سيكون له تأثير "إيجابي للغاية" على المالية العامة للاحتلال. وأشار ليام بيتش من "كابيتال إيكونوميكس" إلى أن الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن متوسطه خلال العقد الأول من القرن الحالي.
وأضاف بيتش أن تقليل الإنفاق العسكري، وانتعاش الاقتصاد، وزيادة إيرادات الضرائب، بالإضافة إلى إجراءات التقشف المالي في ميزانية 2025 التي تعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، قد تسهم في خفض عجز الميزانية الذي بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وتوقع أن يصل العجز هذا العام إلى نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي، مع عودة نسبة الدين العام إلى مسار تنازلي.
ارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاحتلال الإسرائيلي إلى 69% خلال عام 2024، مسجلة أعلى مستوى منذ جائحة فيروس كورونا، وفقًا لبيانات وزارة المالية الإسرائيلية.
وأظهرت الأرقام أن الدين الحكومي بلغ نحو 1.3 تريليون شيكل، بزيادة قدرها 7.7% مقارنة بالعام السابق.
ووفق خبراء يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها الحرب التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاقتراض بشكل كبير، سواء محليًا أو دوليًا. كما أدى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى زيادة تكلفة الفائدة على القروض، مما زاد من العبء المالي على الاقتصاد الإسرائيلي.