صحيفة: إدارة بايدن نصحت إسرائيل بتأجيل الغزو البري لغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت إسرائيل بتأجيل الغزو البري لقطاع غزة بهدف كسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن "الرهائن" والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر المسؤولون أن واشنطن تريد مزيدا من الوقت للتجهيز لأي هجمات محتملة ضد مصالحها في المنطقة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، كما أنه من المرجح أن تشتد الهجمات ضد المصالح الأميركية في المنطقة بمجرد قيام إسرائيل بتحريك قواتها بالكامل إلى داخل غزة.
وأضافوا أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نقل إلى إسرائيل نصيحة واشنطن بتأجيل عمليتها البرية في القطاع.
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول وصفته بالمطلع على المفاوضات أن حركة حماس حذرت من أن الغزو البري سيقلل احتمال إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها ضمن عملية طوفان الأقصى التي شنتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن رد أول أمس السبت على سؤال عما إذا كان يشجع الإسرائيليين على تأجيل الهجوم البري على غزة قائلا إنه يتحدث إليهم.
وأول أمس أيضا، نسبت وكالة رويترز إلى البيت الأبيض تراجعه عن تصريح للرئيس جو بايدن قال فيه إنه يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وبرر البيت الأبيض التراجع عن تلك التصريحات بأن بايدن لم يسمع سؤالا طرحه أحد الصحفيين عن تأجيل إسرائيل الغزو البري، وكان يظن أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من المحتجزين عندما أجاب بكلمة "نعم".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت "كان الرئيس بعيدا، لم يسمع السؤال كاملا، السؤال بدا كما لو كان: هل تود الإفراج عن المزيد من الرهائن؟ كان يعلق على شيء آخر".
وكان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما ألقى أحد الصحفيين السؤال وسط صوت محركات الطائرة، فتوقف بايدن للحظة وقال "نعم"، ثم صعد إلى الطائرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الغزو البری
إقرأ أيضاً:
من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب