انسحاب.. جنوب لبنان بلا صحفيين أو مصورين عالميين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تقويض حركة مراسلي ومصوري القنوات العربية والمحلية اللبنانية إلى أقصى الحدود
سحبت آخر وكالات الأنباء العالمية، أمس الأحد، مراسليها من جنوب لبنان، بمن فيهم المصورون، ما يُبقِي المعارك من الضفة اللبنانية بلا تغطية إعلامية دولية، وهو أمر ينذر بعزلة إعلامية ويرمي ثقلا إضافيا على المصورين والمراسلين اللبنانيين المعرضين للخطر.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: قصف مدفعي كثيف يستهدف مناطق جنوب لبنان
وإضافة الى الوكالات، انسحب مراسلو معظم القنوات التلفزيونية الأجنبية، ولم يبقَ في الميدان إلا مراسلي قنوات عربية ومحلية، وتم تقويض حركتها الى الحدود القصوى، حيث باتت مضطرة للتغطية في القطاع الشرقي من بلدتي جديدة مرجعيون والقليعة المحاذيتين، أما في القطاع الغربي فبات المراسلون ملزمين بالتغطية فقط من بلدة رميش، أما القطاع الأوسط الذي شهد خلال يومي السبت والأحد أعنف المعارك في البلدات الواقعة في قضاء بنت جبيل وقضاء مرجعيون الجنوبي، فقد خلا من مراسلي القنوات العربية.
استهداف الصحفيينوتثير هذه الإجراءات الشكوك حول العزلة الإعلامية للجهة اللبنانية من الاشتباكات، كما ترفع مستوى التحذيرات من أن يكون هناك قرارا لتل أبيب باستهداف الصحافيين، استناداً لاستهداف عصام عبد الله ورفاقه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان تل أبيب الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.
من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".
وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".
وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".