موقع 24:
2025-04-01@10:06:15 GMT

إسرائيل تواصل قصف غزة.. وارتفاع أعداد الضحايا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

إسرائيل تواصل قصف غزة.. وارتفاع أعداد الضحايا

شن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وجنوب لبنان، بالتزامن مع اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بكبار القادة العسكريين، ومجلس وزراء الحرب، لتقييم الصراع المستمر منذ 16 يوماً.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة. وقالت تقارير إعلامية، إن غارة جوية على منزل بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة أدت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين.


وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 4600 شخص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين، والذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأدى إلى مقتل 1400 شخص وخطف 212 واقتيادهم إلى غزة.وقالت حماس في بيان، إن "رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا خلاله كيفية استخدام كل السبل لوقف ‭‭"‬‬‬الجرائم الوحشية، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع".

تحشيد مستمر

وتحشد إسرائيل دبابات وقوات قرب السياج الحدودي حول قطاع غزة استعداداً لاجتياح بري مزمع بهدف القضاء على حماس، بعد عدة حروب غير حاسمة منذ وصول الحركة إلى السلطة في القطاع عام 2007، بعدما أنهت إسرائيل احتلالاً استمر 38 عاماً لغزة.

" غارات الليله هي الاعنف منذ طوفان الأقصى"
.
" حرفيا اسرائيل ترتكب اباده جماعيه حاليا في
غزه

#غزة_تستغيث" pic.twitter.com/KgZgr6dyGJ

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 23, 2023

وتزايدت المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع، مع تحذير واشنطن من وجود خطر كبير على المصالح الأمريكية في المنطقة، وإعلانها عن نشر أنظمة دفاع جوي متقدمة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لبرنامج "هذا الأسبوع" الذي تبثه شبكة "إيه.بي.سي"، أمس الأحد، " نحن قلقون من احتمال التصعيد. في الواقع، نرى احتمالاً لتصعيد كبير في الهجمات على قواتنا ومواطنينا في أنحاء المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الإثنين، أن المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون الذي سيزور المنطقة حذر من أن احتمال نشوب هجوم بري واسع النطاق يتزايد، وأن اتساع نطاق الصراعات في المنطقة أمر "مثير للقلق".وقال مسؤولون أمنيون إيرانيون، إن "استراتيجية إيران تتمثل في قيام وكلاء لها في الشرق الأوسط بشن هجمات محدودة على أهداف إسرائيلية وأمريكية، مع تجنب تصعيد كبير من شأنه أن يجر طهران إلى الصراع".

وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، دارت اشتباكات بين "حزب الله" المدعوم من إيران والقوات الإسرائيلية دعماً لحماس في أكبر تصعيد للعنف على الحدود منذ حرب إسرائيل وحزب الله في 2006.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "طائراته قصفت في وقت مبكر اليوم الإثنين خليتين تابعتين لحزب الله في لبنان كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وقذائف باتجاه إسرائيل. وأفاد الجيش أيضاً بأنه قصف أهدافاً أخرى لحزب الله منها مجمع ونقطة مراقبة".
وقال حزب الله اليوم، إن "أحد مقاتليه لقي حتفه دون إعطاء تفاصيل".
ومع تزايد وتيرة العنف حول حدودها شديدة التحصين ،أضافت إسرائيل أمس 14 تجمعاً سكنياً تقع في شمالها بالقرب من لبنان وسوريا إلى خطة الإخلاء.

وصول المزيد من المساعدات إلى غزة

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي لتكوين "جبهة موحدة"، من أجل وقف هجمات إسرائيل في قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها والتي بدأت في الدخول يوم السبت فحسب.
وقال البيت الأبيض، إن قافلة ثانية تضم 14 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى قطاع غزة المحاصر قادمة من معبر رفح أمس الأحد. وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتانياهو في اتصال هاتفي أنه "سيكون هناك الآن استمرار لتدفق هذه المساعدات الحيوية إلى غزة".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن حجم البضائع التي دخلت يعادل نحو 4% فقط من المتوسط اليومي للواردات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل الأزمة، ولا يمثل سوى جزء ضئيل مما هو مطلوب في ظل نفاد مخزونات الأغذية والمياه والأدوية والوقود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة وتصيب سبعة في الضاحية الجنوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تطور يزيد من الشكوك حول استمرارية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دام أربعة أشهر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت "عنصرًا إرهابيًا من حزب الله قام مؤخرًا بتوجيه عناصر من حماس"، وذلك بعد أيام من غارة سابقة على المنطقة ذاتها، المعروفة بأنها معقل للجماعة. ولم يصدر حزب الله أي بيان حتى الآن بشأن هوية القتيل.

إدانة لبنانية وتحذير من النوايا الإسرائيلية

وفي أول رد رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الهجوم، واصفًا إياه بأنه "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان". وأضاف أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يتطلب مزيدًا من الجهود لحشد الدعم الدولي من أجل سيادة لبنان الكاملة".

وأفاد مراسل “رويترز” في الموقع أن الغارة أصابت الطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية، متسببة في أضرار جسيمة، بينما ظلت الطوابق السفلية سليمة؛ ما يشير إلى أن الضربة كانت دقيقة وموجهة، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين، فيما أفاد شهود عيان بأن عائلات فرت من المنطقة خوفًا من غارات أخرى.

وقف إطلاق النار على المحك

وجاءت الضربة في ظل تزايد التوترات، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية. وكانت الهدنة، التي أوقفت صراعًا استمر عامًا، قد تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وإخلاء المنطقة من مقاتلي حزب الله، ونشر الجيش اللبناني.

لكن التطورات الأخيرة تعكس هشاشة الاتفاق، حيث أجلت إسرائيل انسحاب قواتها المقرر في يناير/كانون الثاني، وأعلنت في مارس/آذار عن اعتراضها صواريخ أُطلقت من لبنان، مما دفعها إلى شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. في المقابل، نفى حزب الله أي مسؤولية له عن إطلاق الصواريخ.

موقف أمريكي داعم لإسرائيل

وفي تعليقها على التصعيد، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء أن إسرائيل "تدافع عن نفسها" ضد الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، محملة "الإرهابيين" مسؤولية استئناف القتال.

وقال متحدث باسم الخارجية في بيان عبر البريد الإلكتروني: "استؤنفت الأعمال القتالية لأن الإرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل من لبنان"، مؤكدًا دعم واشنطن للرد الإسرائيلي.

السياق الإقليمي والتداعيات

ويأتي هذا التصعيد في إطار تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد هجوم شنه مسلحون من حماس عبر الحدود، وأسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب تل أبيب. وردّت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة على القطاع، راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

ومع استمرار التصعيد على جبهات متعددة، تبرز المخاوف من انزلاق الوضع في لبنان إلى مواجهة شاملة، ما قد يعيد إشعال الحرب بين حزب الله وإسرائيل، ويدخل المنطقة في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تصف غارات إسرائيل على لبنان: دفاع عن النفس
  • تصعيد جديد في لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة وتصيب سبعة في الضاحية الجنوبية
  • بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • بعد إستهدافها الضاحية... ما هو مُخطّط إسرائيل في لبنان؟
  • حزب الله: لن نقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله: إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان تجاوز كل حد
  • قصف جسور وكهرباء لبنان.. هذا ما قد تفعله إسرائيل