صحيفة اليوم:
2025-03-10@16:12:46 GMT

بلينكن: الحرب في غزة ستغير الأوضاع تمامًا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

بلينكن: الحرب في غزة ستغير الأوضاع تمامًا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد، إن الحرب في قطاع غزة ستغير الوضع الراهن تمامًا، مضيفًا أن إسرائيل لا تريد حكم القطاع بعد انتهاء الحرب.

وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي"، قال بلينكن، إن إسرائيل "ليس لديها أي نية على الإطلاق، ولا رغبة، في إدارة غزة بنفسها"، مشيرًا إلى أنها خرجت من غزة من جانب واحد قبل عقدين من الزمان.

أخبار متعلقة مقتل جندي من جيش الاحتلال في محاولة توغل بغزةبلجيكا.. 12 ألف متظاهر يطالبون بفك الحصار عن غزةحكم قطاع غزة

وعلى الرغم من قوله إنه يجب إيجاد شيء يضمن عدم تمكن حركة حماس من الهجوم على الإسرائيليين، فإنه أشار إلى أن هذا أيضًا لا يعود إلى حكم إسرائيلي لغزة، وأن هذا ما لا يريدونه ولا ينوون القيام به".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.
 

مقالات مشابهة

  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
  • حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بوقف الكهرباء وإغلاق المعابر
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • بعد منع المساعدات.. إسرائيل: سنوقف إمداد غزة بالكهرباء
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة