مجلة: الاتحاد الأوروبي قد ينهار
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صرح الصحفي الألماني فولفغانغ ميونخاو بأن أوروبا عانت من الضرر الناجم عن العقوبات المناهضة لروسيا أكثر من روسيا نفسها، وأن الاتحاد الأوروبي قد ينهار في المستقبل.
إقرأ المزيد "التعب ليس السبب" .. دبلوماسي يتحدث عن عوائق فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسياوكتب ميونخاو في مقالة لمجلة "New Statesman" البريطانية: "لقد ألحقت العقوبات أضرارا أكبر بالاتحاد الأوروبي مما ألحقته بروسيا.
وذكر الصحفي أن صندوق النقد الدولي يتنبأ بأن الاقتصاد الروسي وفق نتائج عام 2023 سينمو أكثر من اقتصادات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
كما عبر عن اعتقاده بأن الحرب في أوكرانيا أدت إلى إجهاد قوى الاتحاد الأوروبي إلى أقصى حد ممكن، مضيفا أن القادة الأوروبيين ليس لديهم أي استراتيجية مشتركة لإنهاء الصراع.
وأشار إلى أن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء النزاع ستكون أكبر بكثير مما تتوقعه التقديرات الحالية.
وأردف: "أعتقد أن الوحدة الأوروبية ستتصدع عندما يحين الوقت للتوصل إلى اتفاق مع موسكو ودفع مبالغ ضخمة من أجل إعادة إعمار أوكرانيا".
وأعلنت روسيا أكثر من مرة أنها ستتغلب على عواقب العقوبات الغربية، مشيرة إلى أن الإجراءات التقييدية غير فعالة. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سياسة الردع والإضعاف هي استراتيجية غربية طويلة الأجل، مؤكدا أن العقوبات ألحقت ضررا جديا بالاقتصاد العالمي كله. وتابع أن الهدف الرئيسي لقيادة الولايات المتحدة وحلفائها هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مشترو النفط الروسي الآسيويون يبحثون عن بدائل بعد العقوبات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى المشترون الآسيويون للنفط الخام الروسي؛ جاهدين؛ للحصول على إمدادات بديلة؛ مما أدى الى ارتفاع سعر النفط.
وذكرت منصة "أويل برايس" أن أكثر من مليون برميل يوميا من أحجام صادرات موسكو قد تتعرض لقيود شديدة على الأقل في غضون عام وفي المدى القصير.
ويجيء ذلك بعد مرور أسبوع على فرض عقوبات امريكية صارمة على صادرات النفط الروسية من جانب الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها برئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتعد العقوبات على النفط الروسي حتى الآن من اشد العقوبات الأمريكية حيث استهدفت شركتين نفطيتين روسيتين كبيرتين، هما غازبروم نفت وسورجوتنيفت غاز، بالإضافة إلى 183 سفينة، وعشرات من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط، وشركات التأمين، ومسؤولي الطاقة.
وقال مصدر بالحكومة الهندية إن شركات التكرير الهندية أوقفت التعامل مع الناقلات والشركات الروسية الخاضعة للعقوبات الأمريكية.