ميقاتي ماض في تحركه الديبلوماسي لحماية لبنان ومعركة خفية بين حزب الله واسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعطت المواقف التي أعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في نهاية الاسبوع، عقب سلسلة من الاتصالات الديبلوماسية العربية والدولية التي أجريت معه، تفاؤلا حذرا بابقاء لبنان بعيدا عن النيران المشتعلة في غزة، رغم استمرار العمليات العسكرية المتواصلة في الجنوب بين حزب الله والجيش الاسرائيلي.
رئيس الحكومة اعتبر "انه على رغم ما يجري جنوباً فان الامور تحت السيطرة ومن ضمن شروط اللعبة، ولكن ما يخيف الجميع هو قدرة الاطراف المعنية على قلب الطاولة لاسباب او اعتبارات مختلفة فيما أسعى الى تجنب ذلك بكل قوة".
ومن المقرر، بحسب ما كشفت اوساط حكومية معنية، أن يشهد الاسبوع الحالي استمرار الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية والسياسية للجم التصعيد جنوبا ووقف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.
وعلى خط مواز تستمر الوزارات والادارات اللبنانية في تحضيراتها العملانية والميدانية ترجمة لخطة الطوارئ التي جرى الاتفاق عليها في اجتماع "هيئة ادارة الكوارث والازمات الوطنية" واقرها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة.
كذلك من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة جديدة هذا الاسبوع، وفق ما كشفت الاوساط الحكومية نفسها، على أن يحدد موعدها في ضوء التطورات والمستجدات.
في المقابل، وفي ظل التوتر الكبير الحاصل في الجنوب والاشتباكات العنيفة التي تحولّت الى معركة يومية بين "حزب الله" واسرائيل، تحصل الكثير من المعارك غير المرئية بين الطرفين منها المعارك الامنية والتكنولوجية التي لها دور في المعركة العسكرية.
فبحسب مصادر مطلعة تدور معركة جدية بين الطرفين متعلقة بأسلحة الدفاع الجوي وسلاح المسيّرات، اذ ان الحزب يعمل بشكل كبير على الحد من حركة سلاح المسيّرات الاسرائيلية.
وتؤكد المصادر ان الحزب يستعمل بعض اسلحة الدفاع الجوي التي يمتلكها في محاولة لاسقاط تلك المسيّرات في حين تركز تل ابيب على محاولة استهداف منظومات الدفاع الجوي التابعة للحزب...
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صبح اليوم الأحد، أن "إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، مضيفة أنها لا تهاجم مستودعات الأسلحة الاستراتيجية للجيش السورى فحسب، بل في البحر الأبيض المتوسط أيضا".
وعلق وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على احتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، قائلا: "إننا جميعا نقف إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة بناء بلد يحفظ حقوق جميع المواطنين، ونطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها".
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال اجتماعات العقبة حول سوريا، أن "هذه لحظة تاريخية ونريد لها أن تتحول إلى منجز تاريخي للشعب السوري".
وأشار إلى أنه "تم التأكيد على أهمية أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تضمن شمول الجميع في اتخاذ القرار، وعلى دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في دعم الأشقاء السوريين".
وأكد الصفدي "ضرورة أن يقف الجميع إلى جانب أبناء الشعب السوري"، مشددا على "دعم الشعب السوري بكل السبل لتحقيق أهدافه وبناء دولته".