صدى البلد:
2025-02-22@05:25:49 GMT

حكم التوبة من أكل أموال الناس سواء بالحج او العمرة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

حكم التوبة من أكل أموال الناس،  سواء بالحج او العمرة .. سؤال ورد للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إنه لابد ان نفرف بين حقوق الله وحقوق الناس، فحقوق الله يسامح الله فيها، لافتا إلى أن الله لا يغفر حقوق العباد، ومنها كل اموال الناس.

حكم إخراج الزكاة لإغاثة أهل فلسطين.

. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء تختتم الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بأسيوط

وأوضح: "حقوق العباد أخطر من حقوق العباد، فالله غني كريم، فيغفر، لكن الانسان فقير بخيل، فكل إنسان هيكون حريص على كل حسنة يوم القيامة، لان كل حسنة ممكن تدخله الجنة، فلازم قبل التوبة نرجع الحق لأصحابه، نرجع المال الاول حتى لو سامحه صاحب الحق لابد ايضا ان يرجع الحق لأصحابه وما زاد خلال الفترة التى اكلها فيها، يعنى اخذت حق اخت فى ارضها لازم ترجع لها الارض الاول وبعدها تقول لها سامحيني".


حكم حرمان المرأة من الميراث.. سؤال ورد من خلال برنامج “دقيقة فقهية” عبر أثير إذاعة القرآن الكريم يقول: “يقوم بعض الأشخاص بعد وفاة الأب أو الأم بحرمان النساء من الميراث، تحت مسمى العادات والتقاليد؛ فما حكم ذلك؟”.

حكم حرمان المرأة من الميراث
ورداً على السائلة، يقول الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية: “اتفق الفقهاء على أن حرمانُ الإناث من الميراث بغير رضا منهن حرامٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، وهو نوعٌ من أكل أموال الناس بالباطل، وهو من كبائر الذنوب التي تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب؛ لقوله تعالى، بعد آيات المواريث من سورة النساء:﴿تلكَ حُدُودُ اللهِ ومَن يُطِعِ اللهَ ورسولَهُ يُدخِلهُ جَنّاتٍ مِن تحتِها الأَنهارُ خالِدِينَ فيها وذلكَ الفَوزُ العَظِيمُ ۝ ومَن يَعصِ اللهَ ورسولَه ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ فإنّ له نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها وله عَذابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13-14]”.

وتابع عاشور في بيانه حكم حرمان المرأة من الميراث: "من القواعد الفقهية المقررة: "أن تصرف الحاكم على الرعية منوط بتحقيق المصلحة"؛ وقد نصَّت أحكام القضاء المصري على بطلان أيِّ تصرف يكون من شأنه التحايل على أحكام الإرث المقررة شرعًا، أو حرمان وارث من إرثه، أو اعتبار غير الوارث وارثًا".

وشدد  في جوابه حول حكم حرمان المرأة من الميراث على أن الاستيلاء على حقوق الناس كما في منع الوارث من ميراثه محرم شرعًا؛ لما فيه من الظلم وأكل حقوق الناس بالباطل، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِل﴾ [النساء: 29]، وكذلك هو من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام، وتوعد فاعله بالعذاب الأليم ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ قَطَعَ اللهُ بِهِ مِيرَاثًا مِنَ الْجَنَّةِ»(رواه البيهقي في شعب الإيمان) .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكم حرمان المرأة من الميراث التوبة

إقرأ أيضاً:

آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟

21 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.

السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب

تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.

تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.

حياة العائلة بين القيود والتضحيات

لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.

السيد والأمة.. أبٌ لشعبه

أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.

استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.

إرث السيد والمسيرة المستمرة

رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.

أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
  • قبل عرض مسلسل «إخواتي».. أعمال ناقشت فيها كندة علوش قضايا المرأة 
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • قبل عرض مسلسل إخواتي في رمضان 2025 .. أعمال ناقشت فيها روبي قضايا المرأة
  • تحذير عاجل من مكتب شكاوى المرأة.. مادة مخدرة خطيرة تهدد سلامة النساء
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها
  • حي الرمل باللاذقية.. حرمان وتهميش في عهد الأسد
  • عبارات عن عمرة رمضان