موقع 24:
2025-02-19@23:39:57 GMT

اجتماع أوروبي لبحث الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

اجتماع أوروبي لبحث الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا

يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق، اليوم الإثنين، لبحث الأزمة في الشرق الأوسط والدعم المستمر لأوكرانيا في صراعها ضد روسيا.

وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن السؤال الرئيسي هو كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد في منع تصعيد الصراع إقليمياً.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، يتعين على التكتل أن يوضح خلال الأشهر المقبلة كيف يجب أن يشارك في الالتزامات الأمنية المخطط لها من جانب الغرب.

Thank you to President Donohoe for the invitation to speak at today’s Eurogroup Finance Ministers meeting. As the G7 affirmed last week, the U.S. and the European Union condemn the terrorist attack by Hamas on the State of Israel and stand with the Israeli people. pic.twitter.com/cv7HMJxhdH

— Secretary Janet Yellen (@SecYellen) October 16, 2023

واقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تقديم التزامات تمويلية طويلة الأجل من أجل المساعدات العسكرية وكذلك استخدام أموال التكتل لدعم إرسال مقاتلات وصواريخ حديثة. وتحديداً، يريد بوريل جمع 5 مليارات يورو ما يعادل 5.3 مليار دولار تقريباً سنويا خلال الفترة من 2024 إلى نهاية 2027.

ومن غير المتوقع أن يصدر عن اجتماع اليوم أي قرارات طويلة الأجل، وتتردد بعض الدول الأعضاء في التكتل حتى الآن في تقديم التزامات مالية جديدة طويلة الأجل لصالح أوكرانيا.

كما أن هناك اختلافات فيما يتعلق بتقييم رد فعل إسرائيل على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

????????#Eurogroup meeting is ongoing in Luxembourg. Doorstep ahead to the meeting by minister Riikka Purra @ir_rkp

”I am looking forward to rewarding exchange of views with @SecYellen on the economy and the common challenges the United States and the European Union are facing.” pic.twitter.com/OEYsLqBBv8

— Finland in EU (@FinlandinEU) October 16, 2023

فعلى سبيل المثال، يتهم القادة الأسبان إسرائيل علنا بانتهاك القانون الدولي بدعوتها لإجلاء السكان من قطاع غزة، كما أنهم يدعمون الدعوات لوقف إطلاق النار.

ومن ناحية أخرى، يعارض زعماء دول مثل ألمانيا هذا التوجه، ويؤكدون أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.

كما يبحث الاجتماع أيضا الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى  بعد الاجتماع محادثات مع ممثلي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد

قالت مها يحيى، مديرة مركز مالكولم كير- كارنيغي للشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط محاصر بحلقة مفرغة من العنف والدمار، دون مسار واضح للسلام الدائم أو الاستقرار.

أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955

وأضافت الكاتبة في مقالها بموقع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، دمرت الحروب في غزة ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن المنطقة، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين وتدمير البنية الأساسية والتعليم وأنظمة الرعاية الصحية.

وعلى سبيل المثال، أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955. وستتطلب إعادة بناء المنطقة ما يقدر بنحو 350 إلى 650 مليار دولار، وتحتاج غزة وحدها من 40 إلى 50 مليار دولار.

 تأجيج المزيد من العنف

وتابعت الكاتبة أن المقترحات الحالية لحل الأزمات في الشرق الأوسط، تتجاهل الحقائق السياسية والديناميكيات المحلية، مما يجعل من غير المرجح أن تنجح. وبدلاً من ذلك، تخاطر بتأجيج المزيد من العنف.

وعقدت الكاتبة مقارنة بين الدمار الحالي في الشرق الأوسط وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1945، كانت أوروبا في حالة خراب، لكن خطة مارشال بقيادة الولايات المتحدة ساعدت في إعادة بناء القارة من خلال ربط إعادة الإعمار بالتكامل السياسي والاقتصادي، وعزز هذا النهج السلام والازدهار.

وفي المقابل، يفتقر الشرق الأوسط إلى رؤية موحدة، إذ انقسمت القوى الإقليمية وتجاهلت مقترحاتها حل التحديات الأساسية مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتدخلات الخارجية خاصة من إيران.

الجهات الفاعلة الرئيسة

وانتقدت الكاتبة نهج الجهات الفاعلة الرئيسة، إذ تركز الولايات المتحدة على إضعاف إيران لكنها تتجاهل الحاجة إلى حل سياسي للفلسطينيين. وتفتقر رؤيتها لإعادة إعمار غزة إلى إطار سياسي واضح، مما يعرضها لمزيد من عدم الاستقرار.

وتسعى إسرائيل إلى "نزع التطرف" عن الفلسطينيين وفرض الحكم الفعال قبل إعادة بناء غزة، وهي رؤية خاطئة أخلاقياً وغير قابلة للتطبيق، وفق الكاتبة، حيث أدت سياسات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توسيع المستوطنات والقمع، إلى تفاقم التوترات.
وفيما تفشل إيران تفشل في معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار، مثل دعم الميليشيات الطائفة في المنطقة.

مخاطر التدخل الأجنبي وسلطت الكاتبة الضوء على مخاطر التدخل الأجنبي في الصراعات الإقليمية، مشيرة إلى أن دعم الفصائل المتنافسة يؤدي دوماً إلى تعميق الانقسامات وإطالة أمد العنف.
وأضافت الكاتبة: في حين أن التدخل الخارجي قد يسهل السلام أحياناً، مثل تدخل الصين لإعادة العلاقات بين إيران والسعودية، يجب على القوى الإقليمية أولاً حل خصوماتها لتكون وسيطاً فعالاً.
وأكدت مها يحيى أهمية العدالة الانتقالية. فالعفو الشامل قد يؤدي إلى مظالم مستمرة واضطرابات دورية كما رأينا في الحرب الأهلية في لبنان. وتعد محاسبة المسؤولين الرئيسين عن الفظائع في سوريا أمراً ضرورياً لمنع عمليات القتل الانتقامية وضمان السلام الدائم. تحديات تواجه المنطقة وتتباين التحديات في جميع أنحاء المنطقة، حسب الكاتبة، إذ يحتاج لبنان إلى إعادة بناء نظامه السياسي ونزع سلاح حزب الله وتعزيز المؤسسات الوطنية. وتحتاج سوريا إلى تسوية سياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الديناميكيات المحلية وتتجنب إعادة مركزية السلطة.
وتواجه غزة تحديات عميقة بسبب افتقارها إلى السيادة والموارد والحكم. وقد تكون السلطة الانتقالية التي تديرها الأمم المتحدة ضرورية في الأمد القريب، لكن الحلول طويلة الأجل تتطلب حكماً بقيادة فلسطينية.
وخلصت الكاتبة إلى أنه دون حلول سياسية فإن جهود إعادة الإعمار ستفشل في معالجة ما أفسدته الحرب، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية ضرورية لمعالجة المعاناة الفورية، لكنها لا تستطيع حل اختلال التوازن في القوة، أو التوترات العرقية، أو المؤسسات المنهارة.

مقالات مشابهة

  • إيران: إذا تعرض أمننا للتهديد فإن أمن الشرق الأوسط بأكمله سيكون في خطر
  • ملك إسبانيا: مصر شريك استراتيجي في الشرق الأوسط ولاعب لا غنى عنه بالقارة الإفريقية
  • ملك إسبانيا: ننسق مع مصر بحثا عن حلول لأزمات الشرق الأوسط
  • ملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية والشرق الأوسط
  • الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد
  • انتهاء اجتماع أوروبي طارئ في باريس وسط انقسامات بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحذّر: أمن أوروبا عند نقطة تحول
  • تحذيرات استخباراتية لترامب وبايدن.. ماذا تخفي إسرائيل؟
  • المجلس الأوروبي: نريد المشاركة في مفاوضات أوكرانيا لمناقشة هيكل أمني جديد
  • لبحث خطط ترامب.. اجتماع أوروبي في فرنسا بشأن أوكرانيا غدًا