مسقط- العُمانية

عُقد بوزارة الإعلام أمس لقاء تم خلاله استعراض استعدادات قطاع الإعلام والتوعية العامة باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة للتغطية الإعلامية للحالة المدارية (تيج) وتأثيراتها المتوقعة على محافظة ظفار، وذلك بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعددٍ من مسؤولي وزارة الإعلام وممثلي وسائل الإعلام الخاصة.

وتضمّن اللقاء شرحًا مفصلًا عن تطورات الحالة المدارية ومساراتها المتوقعة خلال الساعات القادمة، وما يتطلبه ذلك من خطة للتوعية والاستعدادات الميدانية للقطاع للتعامل إعلاميًّا مع الحالة المدارية (تيج) وتأثيراتها المحتملة. وشهد اللقاء التأكيد على جاهزية الإعلام المقروء والمسموع والمرئي والإلكتروني وجميع الأدوات الداعمة له في التعامل مع تأثيرات وتطورات الحالة المدارية (تيج)، بالإضافة إلى إبراز الجهود المبذولة من قِبل قطاعات الاستجابة، وتم التأكيد على أهمية أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة؛ درءًا للشائعات أينما وجدت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحالة المداریة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية

أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.

وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.

الرد على الشائعات والأكاذيب

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.

ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.

توجيه أفكار المواطنين

وأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية لمحمد منير: راحة تامة بأمر الأطباء
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
  • تطورات الحالة الصحية للفنان عمرو محمد علي.. أزمة تمنعه من الحركة والنطق
  • تطورات الحالة الصحية للفنان حميد الشاعري.. بعيد عن الضوء بأمر الأطباء
  • دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب»
  • ماذا قالت وسائل الإعلام الغربية عن الانتخابات الأمريكية؟
  • المصري للدراسات يناقش تطورات الأسواق المالية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي.. اليوم
  • وكيل تعليم قنا يترأس اجتماع مع مديرو المراحل التعليمية
  • وكيل تعليم قنا يستقبل وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحف بالمحافظة
  • «الزعيم بخير».. محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لوالده (فيديو)