مراكز الإيواء على أُهبة الاستعداد لاستقبال المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صلالة- العُمانية
أكَّد محمد بن حميد الكلباني مدير عام التنمية الاجتماعية مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة ظفار على جاهزية جميع مراكز الإيواء استعدادًا للحالة المدارية "تيج" على محافظتي ظفار والوسطى.
وقال الكلباني- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إنَّه تم فتح 45 مركز إيواء على مستوى محافظة ظفار، 17 منها للوافدين.
وأشار الكلباني إلى أنَّه جرى إخلاء بعض مواقع المواطنين في صلالة الوسطى والمناطق الساحلية بولايتي رخيوت وضلكوت والقرى القريبة من وادي عدونب وجزر الحلانيات ونقلهم إلى الشقق المخصصة للإيواء بولاية صلالة.
وحول التجهيزات المتوفرة في جميع مواقع الإيواء، أكَّد مدير عام التنمية الاجتماعية مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة ظفار أنَّه تمَّ تجهيز جميع مراكز الإيواء بالمؤن الغذائية وجميع المتطلبات الأساسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” من ارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة مع استمرار الصراع، مشيرة إلى أن أي تدهور قد يدفع إلى مستويات كارثية من الجوع، موضحة أن نحو نصف مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكامل السكان يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائى الحاد.
من جانبه .. قال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر اليوم الخميس، إن “هناك 500 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهم في المرحلة الخامسة التي لا يتلقون وجبة واحدة في اليوم بشكل منتظم وتكون لى مدار الأسبوع وهي بداية مرحلة المجاعة الحادة”.
وأوضح الواعر، أن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائى تمثل مرحلة الكارثة الإنسانية يكون فيها انعدام توفر الطعام للبيت بمعدل وجبة واحدة لكل 10 أيام في الشهر ثم تأتي بعد ذلك مرحلة المجاعة، لافتا إلى أن المنظمة وفرت 1500 طن من العلف الحيواني؛ لإنقاذ 30 ألف حيوان لتوفير الحليب واللحوم والدواجن والأكل داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم يتمكنوا إلا من إرسال 500 طن من الـ 1500 طن بسبب إغلاق معبر رفح نتيجة سيطرة الجانب الإسرائيلي على المعبر.
وأكد الممثل الإقليمي للفاو، أن المساعدات متوفرة لكن المشكلة في طريقة إدخالها إلى القطاع، وحتى إذا وصلت إلى غزة هناك صعوبة في توزيعها على السكان بشكل عام نتيجة نقص عمال الإغاثة وتدهور البنية التحتية داخل القطاع.