تسرب نفطي بعد جنوح عبارة جنوبي السويد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جنحت عبّارة جنوبي السويد الأحد، ما أدى إلى تسرّب وقود الديزل لكيلومترات عدة، بحسب مسؤولين أكدوا أن الركاب البالغ عددهم 75 تم نقلهم إلى بر الأمان.
وعلقت العبّارة "ماركو بولو تي تي لاين" جنوبي كارلسهامن صباح الأحد، وفق جهاز خفر السواحل.
وجاء في بيان للجهاز أن العبّارة "تسرّب منها وقود الديزل لكيلومترات عدة قبل أن تجنح" مشيراً إلى صعوبة معرفة حجم التسرّب بسبب الضباب الكثيف الذي يلف المنطقة.
ويسعى محقّقون لكشف ملابسات الواقعة ولتبيان ما إذا حصل انتهاك للقانون البحري، بحسب ما أفاد كبير محققي خفر السواحل جوناثان أورن في تصريح للإذاعة العامة "بي 4".
وكانت العبّارة تجري رحلة بين مينائي تريلبورغ وكارلسهامن، لكن أورن قال إنها كانت قد انحرفت عن مسارها الاعتيادي عندما جنحت.
وقالت السلطات المحلية إن البقعة النفطية التي نجمت عن التسرّب وصلت مساء إلى خط ساحلي تابع لبلدية سولفسبورغ.
وأضافت السلطات أنها طلبت الدعم من وكالة الطوارئ المدنية السويدية التي ستباشر الاثنين عملية إزالة التلوث.
ورصدت فجوات في مقدمة السفينة ووسطها، لكن مسؤولاً كبيراً في وكالة النقل السويدية أفاد وكالة أنباء "تي تي" بأن العبّارة لا تواجه خطر الغرق. أخبار ذات صلة وفاة مطلق النار المفترض في بروكسل رئيس الوزراء السويدي: نواجه تهديداً أمنياً غير مسبوق المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبارة تسرب النفط السويد
إقرأ أيضاً:
دول ناشدت مواطنيها للاستعداد للحرب قبل السويد وفنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت كل من السويد وفنلندا خطوات لإعداد مواطنيها للحرب والأزمات، وذلك في ظل التوترات الدولية المتزايدة، السويد وزعت كتيبًا يحمل عنوان “إذا جاءت الأزمة أو الحرب”، يقدم نصائح للتعامل مع نقص الغذاء والدواء، والعثور على ملاجئ القنابل، وكيفية التفاعل مع الهجمات السيبرانية.
هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ الحرب الباردة، ويرجع بشكل رئيسي إلى تصاعد التوتر مع روسيا وزيادة الإنفاق الدفاعي في السويد منذ عام 2016.
في فنلندا، تم إطلاق خدمة عبر الإنترنت تقدم إرشادات شاملة للاستعداد للأزمات. تشمل هذه الإرشادات تجهيز إمدادات غذائية ومائية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وتطوير خطط للإخلاء والدفاع المدني.
الهدف هو تعزيز قدرة المواطنين على الاستقلالية في الأزمات، مع التركيز على الجوانب النفسية مثل الحفاظ على القدرة على العمل الجماعي ومساعدة الآخرين.
هذه القرارات جاءت كجزء من الجهود لتحصين المجتمع من أي تهديدات محتملة، خاصة مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن الأوضاع الأمنية. بالإضافة إلى السويد وفنلندا، قامت دول أخرى مثل ألمانيا واليابان في السنوات الماضية بدعوة مواطنيها لتخزين الطعام والماء تحسبًا للأزمات. ألمانيا على سبيل المثال أصدرت توجيهات مشابهة عام 2016 بسبب التهديدات الإرهابية والسيبرانية.
وهذه الإجراءات تعكس تحولًا في سياسات الدفاع المدني، حيث تعود الدول لتذكير شعوبها بأهمية الاستعداد للأزمات في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، وبالإضافة إلى السويد وفنلندا، هناك عدد من الدول التي أصدرت تحذيرات وإرشادات لمواطنيها حول الاستعداد للحرب أو الأزمات المختلفة قبل ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، وفيما يلي أبرز هذه الدول:
1. ألمانيا
أصدرت الحكومة الألمانية عام 2016 توجيهات للمواطنين لتخزين الطعام والماء لمدة 10 أيام على الأقل. جاء ذلك في سياق خطط جديدة للدفاع المدني، بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة والهجمات السيبرانية المحتملة .
2. اليابان
تشجع اليابان سكانها على الاستعداد للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وأيضًا الأزمات الطارئة كالحرب. توفر الحكومة كتيبات مفصلة توضح كيفية التصرف أثناء الطوارئ، بما في ذلك أماكن الملاجئ وخطط الإخلاء.
3. الولايات المتحدة
أطلقت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حملات متعددة لتوعية المواطنين بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، وتشمل نصائح لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية.
4. إسرائيل
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على منظومات الدفاع المدني، حيث يتم تدريب المواطنين بشكل دوري على التصرف في حالات الطوارئ مثل الهجمات الصاروخية. كما توفر السلطات ملاجئ عامة مزودة بالمياه والغذاء.
5. كوريا الجنوبية
نظراً للتوترات المستمرة مع كوريا الشمالية، تنظم كوريا الجنوبية تدريبات سنوية للطوارئ، تشمل توجيهات حول الملاجئ وخطط الإخلاء وأهمية تخزين المواد الأساسية.
6. النرويج
وزعت الحكومة النرويجية كتيبات في السنوات الأخيرة تحتوي على نصائح للاستعداد للأزمات، تشمل كيفية تأمين الغذاء والماء ومواجهة الهجمات السيبرانية.
وهذه الخطوات تظهر تزايد الاهتمام الدولي بتوعية الشعوب حول الأزمات الطارئة والاستعداد لها في ظل التحديات الأمنية العالمية.