«سُعال الابن» وراء «منشطات جوميز»!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
برلين (د ب أ)
برر أليخاندرو بابو جوميز، الفائز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم، اختبار المنشطات الإيجابي الذي خضع له مؤخراً، بتناوله ملعقة من شراب السعال الخاص بابنه عن طريق الخطأ.
وتبين أن جوميز «35 عاماً» تناول مادة «تيربوتالين» المحظورة، خلال عينة أجريت له في أكتوبر 2022، وتم إيقافه لمدة عامين من جانب لجنة مكافحة المنشطات الإسبانية.
وقال جوميز في بيان نشره على تطبيق «إنستجرام»: «لم ألجأ مطلقا لممارسة محظورة، ولن أقوم بذلك أبداً»، مشدداً على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال المنشطات.
ولعب جوميز مع فريق إشبيلية الإسباني الموسم الماضي، قبل أن ينضم لصفوف مونزا الإيطالي هذا الموسم.
ويعد جوميز هو اللاعب الوحيد الذي توج بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال قطر أواخر العام الماضي، ولم يتم استدعاؤه لصفوف الفريق مجدداً هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين مونديال 2022 إشبيلية
إقرأ أيضاً:
أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاش أبناء وأفراد عائلة حاجة اليوسفية المختفية منذ ثاني أيام إقامتها بمنى ظروفا صعبة ومازالوا، فمباشرة بعد نشر أخبار الاختفاء على "أخبارنا المغربية" يوم 25 يونيو الماضي، تواصل معهم ممثل وكالة الأسفار المعنية في اليوم نفسه وأخبرهم أنه تم العثور على الحاجة، لتنتشر الفرحة بين أفراد أسرتها هنا بالمغرب، الا أنه وبعد ظرف وجيز أعادت الوكالة الاتصال من جديد مخبرة إياهم بحدوث خطأ وأن الحاجة لازالت في عداد المفقودين.
عملية البحث الشاقة والطويلة تواصلت بالمملكة العربية السعودية من طرف ابنها الذي كان مرافقا لها بمساعدة بعض المسؤولين والموظفين القنصليين للمملكة بجدة وبعض أفراد الجالية المغربية، خصوصا في ظل إكراهات عدة، كمشكل الإقامة الفندقية والاجراءات الإدارية المرتبطة بقرب انتهاء التأشيرة، وأيضا بالمجهود المضاعف المرتبط بضرورة زيارة عدد من المؤسسات الاستشفائية والأمنية، وأخرى خاصة بالحجاج المسنين على الخصوص والمفقودين والمتخلفين عن أهلهم وذويهم... رحلة البحث انطلقت وكان يبدو أنها لن تنتهي خصوصا في ظل إصرار الابن على إيجاد والدته السبعينية، وهو إصرار كان يتجدد كل يوم مقرونا بأمل العثور على الحاجة المفقودة.. ليطلب من المعني منذ يومين فقط إجراء تحليل للـADN كأداة لمساعدة لتحديد هوية الحاجة في ظل الأعداد الكبيرة للأفراد المفقودين، وفعلا ذلك ما كان... ليتم الاتصال بالمعني أمس للتعرف على الحاجة والتي كانت قد توفيت منذ مدة.. معاناة الابن المرافق انتهت بمعاناة أكبر وحتما هكذا سيكون حال أسرة وعائلة المرحومة هنا بالمغرب.
"أخبارنا المغربية" تابعت عملية الاختفاء منذ بداياتها، حيث أوضح الابن آنذاك في تسجيل صوتي توصل به الموقع، أن الحاجة اختفت في ثاني أيام إقامتهما معه بمنى، بعد أن رافقها في الصباح الباكر لتتوضأ بمراحيض المخيم 20 الخاص بالمغاربة، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر، ما اضطره لتمديد إقامته لأيام إضافية للبحث عن أمه المختفية.
الابن أكد كذلك أن سفارة وقنصلية المملكة المغربية كانتا جد متعاونتين معه في عملية البحث، بحيث أكدتا له أن اسم المعنية ولحسن الحظ غير وارد حينها في لوائح المتوفين من الحجاج ولا في لوائح نزلاء المستشفيات، وهو ما كان يمنح له الأمل في العثور على الحاجة المختفية، خصوصا أنه كان يعاين يوميا، وكما أكد ذلك خلال رحلات البحث التي يباشرها، أعدادا كبيرة من التائهين والمتخلفين من الحجاج المسنين ومن مختلف الجنسيات، وأن السلطات السعودية تقوم بتنقيلهم لمراكز خاصة، قبل أن يتم في نهاية المطاف معرفة الخبر الصادم.
في الختام لا يسعنا إلا أن نقول: "رحم الله الفقيدة ورزق أبناءنا وأهليها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".