5134 صيادًا يضعون الوسطى في صدارة المحافظات المُنتجة للأسماك
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الدقم- العُمانية
أظهرت إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن محافظة الوسطى - حسب الأرقام المبدئية - أسهمت بنسبة 1ر38 بالمائة من إجمالي الإنتاج السمكي في قطاع الصيد الحرفي لسلطنة عُمان خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، فقد بلغ إنتاجها 150 ألفًا و648 طنًّا من الأسماك، في حين بلغ إجمالي الإنتاج 395 ألفًا و888 طنًّا خلال تلك الفترة، وتلتها محافظة جنوب الشرقية في المرتبة الثانية بنسبة 7ر29 بالمائة وبكمية إنتاج بلغت 117 ألفًا و387 طنًّا، ثم محافظة ظفار بنسبة 2ر11 بالمائة، وبإنتاج بلغ 44 ألفًا و287 طنًّا، فيما بلغ إنتاج محافظتي شمال وجنوب الباطنة بنسبة تمثِّل 8ر10 بالمائة من إجمالي إنتاج الصيد الحرفي، بينما أسهمت محافظة مسندم بنسبة 6 بالمائة.
ويسهم 5134 صيادًا وأكثر من 2411 قاربًا وسفينة صيد في تعزيز الإنتاج السمكي لمحافظة الوسطى؛ لتتصدر المرتبة الأولى بأعلى نسبة إنتاج للصيد الحرفي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وارتفعت كمية الإنتاج السمكي لمحافظة الوسطى من الصيد الحرفي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 7ر9 بالمائة مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام الماضي، ويلاحظ من خلال إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تأثير الزيادة في إنتاج بعض الأنواع المهمة من أسماك السطح الصغيرة كالعومة، مقارنة ببقية أنواع الأسماك خاصة في محافظات الوسطى وجنوب الشرقية وظفار، والتي تتميز بوجود مصائد "الضواغيط أو "التحويط"، بالإضافة إلى زيادة بعض الأسماك السطحية الكبيرة في بعض المحافظات مثل أسماك الجيذر والسهوة، كما أن محافظة الوسطى تتميز بوجود موسم صيد يبدأ من شهر أغسطس إلى مايو، بعدها تبدأ الرياح الموسمية التي تصعّب عملية الصيد في هذه المحافظة.
ومن جانبه قال الدكتور علي بن عبدالله العلوي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الوفرة من الإنتاج السمكي في المحافظة ترجع إلى التنوع الكبير لأسماك السطح والقاع والقشريات والرخويات وأسماك القرش؛ لكون المحافظة مُطلِّة على بحر العرب والمحيط الهندي، وهناك تركيز على أسماك السطح الصغيرة؛ لكونها ذات قيمة اقتصادية كبيرة لمصانع إنتاج زيت ومسحوق الأسماك وتحظى بطلب خارجي ويتم تصديرها إلى خارج سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن هناك (2287) قاربًا و(124) سفينة للصيد الحرفي في محافظة الوسطى.
وأوضح أن الإنتاج السمكي للمحافظة لعام 2022 بلغ 249 ألفًا و646 طنًّا من الأسماك في قطاع الصيد الحرفي، حيث كانت أسماك (العومة والجيذر والشعري والصفلق وصارف والجام والكوفر وصال الكبير والحبار والصافي) الأنواع الأكثر إنتاجًا.
وأشار إلى أن هناك عددًا من المشاريع التي توليها الوزارة أهمية في عملية التنفيذ لتعزيز قطاع الثروة السمكية في محافظة الوسطى، ومن بينها مشروع منظومة الرقابة السمكية وإدارته، وإنشاء ميناء الصيد البحري وسوق الأسماك في ولاية محوت، ومشروع تجميع الأسماك بـ/هيتام/، ومشروع تجميع الأسماك براس مدركة، وإنشاء مصنع ثلج وتجميد الأسماك وسوق جملة للأسماك بميناء اللكبي، ومشاريع خاصة بـ"قرى الصيادين".
وقال الدكتور علي العلوي: إن المديرية تبذل جهودًا واضحة في مجال الرقابة السمكية بجميع قطاعات الصيد للحفاظ على هذه الثروة، فقد بلغت أعداد المخالفات والضبطيات منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية الربع الثالث منه (506) مخالفات متنوعة، كما بلغت أعداد ضبطيات العمالة الوافدة المخالفة (259) عاملًا وافدًا، وضبط (153) شبكًا للصيد غير المرخص، و(57) من معدات جرف الأسماك، وضبط 9 آلاف و606 كيلوجرامات من الأسماك التي تم صيدها في غير موسمها، و(132) كيلوجرامًا من الشارخة و(596) كيلوجرامًا من الروبيان تم ضبطها خارج الموسم المصرح له، كما تم ضبط (848) كيلوجرامًا من أسماك الكنعد تم صيدها خلال موسم الحظر، وضبط (75) كيلوجرامًا من أسماك الحبار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الثروة الحيوانية: تهجين السلالات المحلية من الماشية لزيادة الإنتاج
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، إن الوزارة انتهجت عملية التحسين الوراثي للسلالات الموجودة لزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وأضاف «سليمان» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أنه جرى تهجين السلالات المحلية من الماشية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمصير السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية من خلال تهجينها وخلطها مع السلالات المحلية المصرية، وبالتالي بدلا من إنتاج حد أقصى 5 كيلو لبن يوميا، أصبحت من خلال التهجين تٌنتج من 15 إلى 20 كيلوجراما، بالإضافة إلى معدلات نمو تتعدى كيلو وربع يوميا.
وأكد أن الدولة بدأت المشروع وأصبحت نتائجه ملحوظة على أرض الواقع، متابعا: المشروع يهدف إلى الحصول على سلالات عالية الإنتاجية من خلال تبني عمليات التلقيح الاصطناعي ما بين السلالات عالية الإنتاجية مع المحلية للحصول على سلالات محسنة وراثيا تتأقلم مع الظروف المناخية، وهناك العديد من من القوافل البيطرية التي تجوب ربوع محافظات الجمهورية.