16 يوما من الحرب الغاشمة على قطاع غزة.. والمقاومة تتصدى لمحاولة توغل بري إسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
◄ إسرائيل تعتذر عن سقوط شظايا قذيفة في الجانب المصري
◄ 4741 شهيدًا بينهم 1873 طفلًا
◄ أمريكا: لن نتردد في التحرك عسكريًا حال توسُّع النزاع
الرؤية- الوكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بالصواريخ والمدفعيات منذ يوم السابع من أكتوبر الجاري، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 4741 شهيدا بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، من بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة و187 مسنا.
وفي المقابل، أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- الاشتباك مع قوة عسكرية إسرائيلية بعد أن نصبوا لها كمينا محكما شرق خان يونس وبعد عبور هذه القوة السياح لعدة أمتار.
وأضافت: "مجاهدونا التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، كما أن جنود الاحتلال غادروا آلياتهم وفروا شرق السياج مشيا على الأقدام".
وفي الضفة الغربية، اقتحمت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، لتواصل قوات الاحتلال اقتحام البلدات والمدن في الضفة يوميا ومنذ تنفيذ عملية "طوفان الأقصى، لاعتقال عدد من الفلسطينيين.
وشهد أمس الأحد استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى 93 شهيدا منذ السابع من أكتوبر.
وفي السياق، قصف قصف حزب الله مواقع لجيش الاحتلال في الشمال، ما أدى لتعطيل جزء من منظومة الرصد على طول الحدود.
ووسّع الاحتلال الإسرائيلي عمليات إجلاء السكان من التجمعات الواقعة على الجبهة الشمالية مع لبنان، أمس، مع تصاعد الاشتباكات عبر الحدود مع حزب الله، فيما حذر بنيامين نتنياهو حزب الله من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل.
ومن الحدود المصرية، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن دبابة تابعة لهم أصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مشيرا إلى أن الحادث قيد التحقيق، وأبدى أسفه لما حدث.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش المصري في بيان إن بعض عناصر المراقبة الحدودية تعرضوا لإصابات طفيفة بعدما أصيب أحد أبراج المراقبة بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مضيفا: "أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارى التحقيق في ملابسات الواقعة".
وفيما يخص العملية البرية، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العملية البرية في غزة يجب أن تكون الأخيرة لأنه لن تكون هناك حماس بعدها، مضيفا: "الأمر سيستغرق شهرا أو شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية لن تكون هناك حماس".
من جانبه قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لقناة "إيه بي سي" الأميركية: " لن نتردد في التحرك عسكريا في حال توسع النزاع، وننصح أي بلد أو مجموعة تريد توسيع الصراع أو الاستفادة منه بألا تفعل ذلك، ونحن نرى احتمالا لتصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا في أنحاء المنطقة، والهجوم البري على غزة قد يكون أكثر صعوبة بسبب الأنفاق التي بنتها حماس، وحاليا نركز على تزويد إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
6 شهداء في غزة جراء قصف إسرائيلي وتصعيد مستمر في الضفة الغربية
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، جراء قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطائرات الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزةمنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46،584 فلسطينيًا وإصابة 109،731 آخرين.
ولا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث تواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل.
تصعيد في الضفة الغربية: تجريف الطرق وإغلاق المحال التجاريةفي مدينة نابلس، قامت آليات المستوطنين بتجريف الطريق الرئيسي الرابط بين خمس قرى، وفق ما صرح به نائب رئيس بلدية قبلان عبدالرحمن عابد.
القرى المتضررة تشمل:
قبلانيتماجوريشتلفيتجالود وقريوتوأشار عابد إلى أن هذا الطريق، الذي كان يستخدم كبديل للطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله، تعرض للإغلاق بالسواتر الترابية عقب بدء العدوان على غزة.
كما أخطر الاحتلال بوقف العمل في 25 محلًا تجاريًا على طول الطريق، بجانب تنفيذ عمليات توسيع لمستوطنة "رحاليم" القريبة.
المشهد الإنساني المتأزميأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي يفاقم المعاناة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، ومع تزايد القيود المفروضة على التنقل والبنية التحتية، يظل الوضع الإنساني والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية في تدهور مستمر.