فقد أثار قرارُ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، بدءَ حملة تعسفية واسعة، أمس الأحد، لمصادرة الدراجات النارية، ردودَ أفعال غاضبة في أوساط العشرات من الشباب داخل مدينة عدن الذين اعتبروا القرار المجحف مصادرة لأرزاقهم والحكم عليهم بالإعدام في ظل أوضاعٍ معيشية واقتصادية صعبة ومأساوية يعيشها سكانُ عدن والمحافظات الجنوبية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن ما يسمى الانتقالي نشر عشرات الدوريات في مختلف الشوارع الرئيسية بمدينة عدن المحتلّة، أمس الأحد، وذلك لضبط الدراجات النارية ومصادرتها دون مسوغ قانوني وبصورة تعسفية وانتهاكٍ جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكات مرتزِقة أبو ظبي في المحافظات المحتلّة.
وعلى ذات السياقِ، نظّم العشرات من الشباب تظاهرة احتجاجية غاضبة في مديرية البريقة ممن يعملون على الدراجات النارية لإعالة أسرهم، وذلك للتنديد بقرار الانتقالي التعسفي لمصادرة دراجاتهم بصورة غير إنسانية ولا أخلاقية، وهو ما يتنافى مع الوضع المعيشي الصعب في عدن جراء استخدام تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته، ورقة التجويع والإفقار؛ مِن أجل تركيع أبناء المحافظات المحتلّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي تشن حملة واسعة النطاق استهدفت الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي
بتعليمات من والي الامن وتحت الاشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية ونائبه ورئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة السير الطرقي المحلية والولاءية باشرت المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي يومه حملة واسعة النطاق استهدفت الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي والمشبوهة وكدا الدراجات النارية المتواجدة بالفضاءات العامة وقد تم ضبط ما مجموعه :175 وهي مخالفات تتوزع بين الوقوف الممنوع، عدم استعمال الخوذة، تغيير معالم الدراجة، عدم احترام الإشارات الضوئية، السياقة الاستعراضية ,الوقوف الممنوع بالفضاءات العامة كما تم تقديم19 دراجة للدوائر المختصة لجنح مختلفة اضافة إلى ضبط 8 دراجات نارية من اجل السياقة الاستعراضية ,ولازالت الحملة الأمنية مستمرة إلى حدود الساعة والتي تركت انطباعاً ورارتياحا لدى الساكنة في ظل هدا الانزال ألامني
عرباوي مصطفى