فقد أثار قرارُ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، بدءَ حملة تعسفية واسعة، أمس الأحد، لمصادرة الدراجات النارية، ردودَ أفعال غاضبة في أوساط العشرات من الشباب داخل مدينة عدن الذين اعتبروا القرار المجحف مصادرة لأرزاقهم والحكم عليهم بالإعدام في ظل أوضاعٍ معيشية واقتصادية صعبة ومأساوية يعيشها سكانُ عدن والمحافظات الجنوبية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن ما يسمى الانتقالي نشر عشرات الدوريات في مختلف الشوارع الرئيسية بمدينة عدن المحتلّة، أمس الأحد، وذلك لضبط الدراجات النارية ومصادرتها دون مسوغ قانوني وبصورة تعسفية وانتهاكٍ جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكات مرتزِقة أبو ظبي في المحافظات المحتلّة.
وعلى ذات السياقِ، نظّم العشرات من الشباب تظاهرة احتجاجية غاضبة في مديرية البريقة ممن يعملون على الدراجات النارية لإعالة أسرهم، وذلك للتنديد بقرار الانتقالي التعسفي لمصادرة دراجاتهم بصورة غير إنسانية ولا أخلاقية، وهو ما يتنافى مع الوضع المعيشي الصعب في عدن جراء استخدام تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته، ورقة التجويع والإفقار؛ مِن أجل تركيع أبناء المحافظات المحتلّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة
#سواليف
قال رئيس #مجلس_النواب #أحمد_الصفدي إن يد الغدر والإجرام الصهيونية، ما زالت تواصل عدوانها الغاشم على أهلنا في قطاع #غزة الجريح، وفي شهر رمضان المبارك حيث العائلات الغزية على أنقاض الركام تداوي جريحاً وتدفن شهيداً، وترمم القلوب والمنازل، تبرهن حكومة التطرف أنها لا تؤمن سوى بلغة الدم والقتل والإجرام.
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء: لقد نقض #المحتل كعادته الاتفاق، ودلل من جديد أنه لا يعير قانوناً دولياً ولا قواعد إنسانية أي اعتبار، وعليه نطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف آلة الحرب، مثلما ندعو الحكومة إلى اتخاذ جميع الوسائل والتدابير مع الدول الشقيقة والصديقة والفاعلة في القرار الدولي، لردع المحتل وإلزامه بقرار وقف إطلاق النار ووقف القصف والعدوان بشكل فوري والذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وإصابة المئات من أهل غزة الجريحة، أرض الصبر التي ما تزال شاهدة على قضية الحق، لشعب عانى أكثر من سبعين عاماً من ويلات النكران الدولي، ومن التنكيل والدمار.
وأكد الصفدي أن استمرار #العدوان_الغاشم، ستكون آثاره وخيمة على المنطقة برمتها، ويجب على القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلزام دولة الاحتلال على ضمان ديمومة وقف إطلاق النار بمراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مقالات ذات صلة غزة تحت القصف: مجازر جديدة وأكثر من ألف شهيد وجريح 2025/03/19وختم الصفدي بالقول: نقف في الأردن بصف واحد خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، مؤكدين أن صلابة جبهتنا وتماسكها هي السبيل دوماً لمواجهة الأخطار، وعلى العهد نبقى مع أرض الأنبياء والمقدسات، مواصلين تقديم واجب الضمير مع إخوة نلتقي معهم في القضية والهم والمصير، مستمرين بتقديم مختلف المساعدات لأهلنا في غزة الجريحة، مطالبين المجتمع الدولي بمساندة كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدم وديمومة وقف الحرب.