وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-08@01:35:43 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 23 أكتوبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على جهود الإمارات الإنسانية في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال إرسال طائرات مساعدات تحمل إمدادات طبية وغذائية، فضلا عن حملة «تراحم من أجل غزة» ، إضافة إلى تكثيف الدولة جهودها الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها، وحشدها الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، ودفع الجهود للتوصل إلى سلام مستدام.

واهتمت الصحف بحرص الدولة على تعزيز الروابط البناءة مع مختلف دول العالم التي تشاركها التطلعات والقناعة بأهمية الارتقاء بكل مسارات التعاون وتنويعها وفق توجهات عصرية تواكب الطموحات نحو مستقبل متقدم ومزدهر، ومنها سنغافورة، حيث تقدم الإمارات وسنغافورة نموذجين استثنائيين للدول التي تحفل بمسيرة تنمية مبهرة ترسخ موقعهما بين الكبار إقليمياً ودولياً، وتجمعهما الكثير من المشتركات الفاعلة كالقيم والجهود الإنسانية والتوجهات المتقدمة ووضوح المواقف والاستشراف الدقيق للمستقبل والمكانة الرائدة.

فتحت عنوان “أولويات إنسانية”.. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن الإمارات مستمرة في جهودها الإنسانية التي تضع احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق من ضمن أولويات مساعداتها الخارجية، من خلال إرسال طائرات مساعدات تحمل إمدادات طبية وغذائية، فيما يتواصل التفاعل الواسع من مختلف أطياف المجتمع الإماراتي مع حملة «تراحم من أجل غزة» في مدن الدولة كافة، للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً في قطاع غزة.
وأضافت أن الإمارات كثفت مساعيها الدبلوماسية عبر مختلف المحافل الدولية، لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها، إلى جانب حشدها الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة، مع دفع الجهود للتوصل إلى سلام مستدام يحقق آمال الشعوب بالأمن والاستقرار.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن أولى قوافل الإغاثة التي دخلت إلى غزة، تزامنت مع مطالبات دولية بفتح ممر إنساني آمن وبشكل مستدام، ذلك أن كمية المساعدات الأولية لا تكفي في ظل الوضع الإنساني الصعب للمدنيين، ولا تلبي الاحتياجات الطبية لسكان القطاع الذي يشكل الأطفال نصف تعداد سكانه، إلى جانب تكثيف المساعي للوصول إلى إرساء هدنة إنسانية تضمن توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل عاجل ومن دون عوائق.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الإمارات وسنغافورة.. شراكة شاملة واعدة ومتنامية” .. أكدت صحيفة “الوطن” حرص دولة الإمارات على تعزيز الروابط البناءة مع مختلف دول العالم التي تشاركها التطلعات والقناعة بأهمية الارتقاء بكل مسارات التعاون وتنويعها وفق توجهات عصرية تواكب الطموحات نحو مستقبل متقدم ومزدهر، لذلك تعمل على تنمية العمل المشترك ومواصلة تطوير العلاقات الحضارية التي تجمعها مع باقي الدول، ومنها مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مع دولة لي هسين لونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة وشملت مختلف أوجه التعاون والمستجدات الدولية، وتخللها تبادل مذكرات تفاهم واتفاقيات، التي تشكل محطة متقدمة في مسار العلاقات التاريخية والشراكة الشاملة لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين ومواصلة تنميتها كما أكد سموه بالقول: “التقيت في أبوظبي دولة لي هسين لونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، وأجرينا مباحثات مثمرة بشأن تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، سنغافورة نموذج متميز في التنمية والتقدم، والإمارات حريصة على تقوية جسور التعاون معها واستثمار كل الفرص المتاحة، بما يخدم الشراكة الشاملة بين البلدين، ويعمق التفاعل الإيجابي بينهما لتحقيق أهداف الاستدامة”.
وأشارت إلى أن الإمارات وسنغافورة تقدمان نموذجين استثنائيين للدول التي تحفل بمسيرة تنمية مبهرة ترسخ موقعهما بين الكبار إقليمياً ودولياً، وتجمعهما الكثير من المشتركات الفاعلة كالقيم والجهود الإنسانية والتوجهات المتقدمة ووضوح المواقف والاستشراف الدقيق للمستقبل والمكانة الرائدة كما بين صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” بالقول: “إن البلدين يشتركان في العديد من الجوانب فهما تجربتان رائدتان للتنمية ومركزان للتجارة والمال ونموذجان للتسامح والتعايش ولديهما اهتمام خاص بالتعليم والاستثمار في الإنسان بجانب دعمهما السلام في العالم”، ومشيراً سموه إلى أن الإمارات لديها اهتمام بالتجربة التنموية لسنغافورة وحريصة على تعزيز العلاقات معها وتوسيع آفاقها خاصة في المجالات الحيوية التي تخدم التنمية وفي مقدمتها التكنولوجيا والطاقة والتعليم والاستدامة والتجارة والاستثمار وغيرها، ومنوها في هذا السياق بأن الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لسنغافورة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. وهو كذلك ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال مباحثات سموه مع رئيس وزراء سنغافورة ومشيراً “إلى الرغبة المشتركة في تعزيز وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، ودعم الشركات الإماراتية والسنغافورية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات ذات الأولوية، لاسيما دعم مبادرات البحث والتطوير في المجال التكنولوجي ما يسهم في دفع التنمية والازدهار في البلدين”.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن علاقات الإمارات وسنغافورة ومسيرتهما التنموية المتميزة في مختلف القطاعات الحيوية منارة نحو مستقبل العالم، كما أن مساعيهما ليعم التعايش والتسامح لتعزيز السلم والاستقرار وتحقيق الازدهار المستدام لجميع الشعوب يُكسب علاقتهما أهمية مضاعفة وشديدة التأثير لما تمثله من نموذج يقتدى.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أن الإمارات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.

التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025

وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.

وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.

من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.

وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.

وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.

 

هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:

في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.

تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق
  • 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي الإماراتي
  • الإمارات والهند.. رؤية راسخة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تقديراً لجهوده الإنسانية
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • الحرس الوطني يواصل مهامه الإنسانية في ميانمار