منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأعمال العسكرية والحرب في غزة، وقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يواصل اتصالاته المكثفة مع قادة الدول العربية والصديقة لوقف الحرب وإعطاء الأولوية لتجنيب المدنيين المزيد من ويلاتها والتعامل مع الوضع الإنساني الخطير في القطاع.
وأكد سموه «أن الأولوية القصوى والعاجلة خلال المرحلة الحالية لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة وضمان ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لمواصلة تقديم المساعدات الإغاثية والطبية، في ظل الوضع الإنساني الخطير في القطاع».
وقال سموه «إن دولة الإمارات تواصل تكثيف جهودها منذ اندلاع الصراع سواء من خلال الاتصالات الثنائية، أو التحرك داخل مجلس الأمن الدولي من أجل احتواء الموقف وتأكيد رفض استهداف جميع المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم وتوفير الدعم الإنساني دون عوائق».
وشدد على أن الإمارات لن تدخر جهداً خلال الفترة المقبلة من أجل كل ما يدفع الأمور نحو السلام والاستقرار بالتعاون مع أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم. وأوضح رؤيتها في «أن تجربة العقود الماضية، وصولاً إلى الصراع الحالي.. تؤكد أنه في ظل غياب أفق سياسي يقود إلى سلام عادل وشامل وآمن ومستدام.. ستظل المنطقة واستقرارها رهناً لدوامات مستمرة من العنف، ما يستنزف جهودها ويبدد آمال شعوبها في التنمية والرخاء.. فلا تنمية في غياب السلام». مشدداً سموه «على ضرورة التصدي للأصوات التي تحاول استغلال الصراع لبث خطاب الكراهية، والترويج لها، لما لذلك من آثار خطيرة على التعايش والسلم، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم أجمع»، حيث إن استقرارها «مصلحة عالمية والعمل على تعزيز السلام فيها مسؤولية دولية كذلك»، كونها «ذات أهمية دينية واقتصادية واستراتيجية كبرى بالنسبة للعالم أجمع».
رسالة سلام ومحبة من قائد السلام يحض قادة العالم والمجتمع الدولي لإيجاد حل وسلام عادل وشامل وآمن ومستدام، تلك هي دائماً الإمارات ومواقفها الشجاعة وصوت الحكمة والعقل والمنطق الذي يظهر في المواقف الدقيقة والصعبة، مواقف عصية على استيعاب البعض من محترفي المتاجرة بأرواح الأبرياء وإطلاق الشعارات الجوفاء في أسواق المزيدات والمغامرات العبثية. حفظ الله قائد الإمارات، والإمارات صوتاً للحق والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً: