الخليج الجديد:
2025-01-18@03:55:02 GMT

قضية أسرى الاحتلال على صفيح ساخن

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

قضية أسرى الاحتلال على صفيح ساخن

قضية أسرى الاحتلال على صفيح ساخن

الاحتلال يواجه ضغطا جماهيريا كبيرا بسبب الأسرى، إذ أن عائلاتهم في حالة غليان، ويتظاهرون مطالبين بتنحي نتنياهو.

يفاقم غضب أهالي الأسرى إعلان كتائب القسام أنها بلغت دولة قطر رغبتها بإطلاق سراح أسيرين إسرائيليين لدواعٍ إنسانية قسرية، وبلا مقابل، إلا أن الاحتلال رفض!!

حسابات الاحتلال تجاه الأسرى، مبنية على استعادة معادلة الردع فرغم خسائر ألحقها الاحتلال بالقطاع، لن تضعه في خانة المنتصر، فهو يقصف مدنيين وبيوتا ومساجد وكنائس ومشافي.

منذ 7 أكتوبر وقع أكثر من 200 أسير إسرائيلي بيد المقاومة في غزة، ولم تُقدم حكومة الاحتلال على أي خطوة لاستعادتهم، بل تقصف بعنف ووحشية القطاع رغم جهلها بأماكن أسراها.

* * *

عام 1985، عُقدت صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الإسرائيلية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، عرفت باسم اتفاقية جبريل، وتضمنت إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق 1150 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، كان منهم الشيخ أحمد ياسين، الذي أسس بعدها بعامين حركة حماس.

وعام 2006، تسللت عناصر من المقاومة إلى الأراضي المحتلة عبر نفق قاموا بحفره قرب معبر كرم أبو سالم، وهاجموا دبابة إسرائيلية، وقاموا باختطاف الجندي جلعاد شاليط، الذي قضى في الأسر خمسة أعوام، بعدها أفرجت عنه المقاومة بوساطة مصرية وألمانية في 2011، وتمت مبادلته بـ1027 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية.

هذا العدد الضخم من الأسرى الفلسطينيين مقابل عنصر أو ثلاثة عناصر من جيش الاحتلال، أكد حقيقة متعارفا عليها في ما يتعلق بقيمة الفرد الإسرائيلي لدى حكومة الاحتلال، وهو ما برر به نتنياهو أمام شعبه صفقة شاليط غير المتوازنة بقوله «الشعب الإسرائيلي فريد من نوعه».

لكن يبدو أن هذا الشعب لم يعد فريدا من نوعه، وفقا لما قرره نتنياهو، فمنذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر وقع أكثر من 200 أسير إسرائيلي منهم ضباط كبار في قبضة المقاومة في غزة، ولم تُقدم حكومة الاحتلال على أي خطوة جادة لاستعادتهم، بل تقصف بعنف ووحشية كل أنحاء القطاع، رغم جهلها بأماكن أسراها.

بل لم تكترث لما أعلن عنه المتحدث باسم كتائب القسام منذ أيام، من مقتل 22 أسيرا إسرائيليا جراء القصف الإسرائيلي، منهم الفنان غاي أوليفز، بما يجعلنا نتساءل عن هذا التحول في سياسة الاحتلال إزاء التعامل مع أسراه.

في الواقع، هناك بروتوكول وضعه جيش الاحتلال بعد صفقة اتفاق جبريل يسمى «هانيبال» وضع في الأصل لمنع وقوع الجنود في عمليات أسر، ويتضمن إلزام أفراد الجيش بإحباط أي عملية اختطاف، حتى لو اضطروا إلى جرح وإيذاء جنودهم المُختطَفين دون قتلهم.

بروتوكول هانيبال كان محظور تداوله في وسائل الإعلام، وخضع لعدة تغييرات وتعديلات على مدار السنوات الفائتة، وهو بروتوكول يكتنفه الغموض في صياغته وتفسيراته، وهناك من القادة العسكريين من عارضه باعتبار أن هذا البروتوكول مبني على قاعدة «قتل أفضل من أسر» وتوسع الاحتلال في تفسيره خلال تعديلات رئيس الأركان السابق بيني غانتس، الذي أضفى بعدا أخلاقيا مقبولا على القتل الخطأ للأسير الإسرائيلي، إذا كان يؤدي إلى إيقاف الخاطفين.

تفعيل هذا البروتوكول أوقع الاحتلال في تناقض شديد، فمن ناحية الخطاب العسكري يستخدم مفهوم «جندي قتيل أفضل من جندي أسير» لكنه في الخطاب الجماهيري الشعبي، يؤكد للجمهور أن الحكومة ستبذل أقصى جهدها لتأمين وإطلاق سراح أي جندي أسير.

لكن يبدو أن الاحتلال لم يجد بدا من تفسير جديد للبروتوكول – انطلاقا من كونه قد أعلن حالة الحرب – يسوغ له المضي في أهدافه الاستراتيجية ولو كان في مقابله إزهاق أرواح الأسرى في العمليات العسكرية.

حسابات الاحتلال تجاه الأسرى، مبنية على استعادة معادلة الردع، فرغم الخسائر التي ألحقها الاحتلال بالقطاع، إلا أنها لن تضعه في خانة المنتصر، فهو يقصف مدنيين وبيوتا ومساجد وكنائس ومشافي، في غارات انتقامية بسبب الهزيمة المنكرة التي لحقت به خلال عملية طوفان الأقصى.

المقاومة جعلت الاحتلال في حالة سعار وأفقدته اتزانه، عندما نقلت عملياتها خارج القطاع في الأراضي المحتلة، واحتلت عدة مستوطنات وقواعد استخباراتية، وحصلت على كنز معلومات هائل من خلال الاستيلاء على أجهزة الحاسوب في تلك القواعد، وأسرت عددا غير مسبوق من الصهاينة منهم ضباط كبار ورجال مخابرات، وألجأته إلى إجلاء بلدات ومستوطنات خوفا من صواريخ المقاومة.

بشكل عام نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية أسقطت هيبة إسرائيل وأظهرت فشلها الاستخباراتي والأمني والعسكري، فأي استجابة لمطالبات وقف إطلاق النار والتفاوض على الأسرى في الوقت الحالي، يعزز من صورة الهزيمة التي منيت بها قوات الاحتلال، وأصبحت الأولوية هي القضاء النهائي على المقاومة في غزة، وتهجير أهلها وفقا لصفقة القرن.

لكن الاحتلال يواجه ضغطا جماهيريا كبيرا بسبب الأسرى، إذ أن عائلاتهم في حالة غليان، ويتظاهرون مطالبين بتنحي نتنياهو، ويزداد غضبهم مع مرور كل يوم، دون أن تبرهن الحكومة على نية جادة في إنفاذ وعودها بتحرير الأسرى.

ومما يفاقم ذلك الغضب، ما أعلنته كتائب القسام، من أنها أخبرت دولة قطر بأنها سوف تطلق سراح أسيرين إسرائيليين لدواعٍ إنسانية قسرية، وبلا مقابل، إلا أن الاحتلال رفض، ربما جاء هذا الرفض لعلمه أن الاستمرار في قصف غزة مع إطلاق الأسيرين يضعف موقفه، وبهذا أوقعت عقلية القسام المتوهجة، جيش الاحتلال في حيص بيص.

فكيف سيبرر نتنياهو لعائلات الأسرى هذا الرفض، وكيف سيقابله ذوو الأسرى وهم يرون أنه قد أُطلق سراح رهينتين أمريكيتين، بينما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي عرض حماس غير المشروط بإطلاق أسيرين من أبنائهم، خاصة أنه حتى كتابة هذا السطور، لم يعدل الاحتلال موقفه من إطلاق الأسيرين.

البعض يطالب المقاومة على إثر القصف الوحشي على غزة، بإعدام الأسرى، لكن هذا قطعا لن تفعله المقاومة، فهي تحتاج الأسرى تحسبا لأية مفاوضات مقبلة، خاصة أن الآلاف من الفلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال، ومهما يكن، ستظل قضية الأسرى ذات تأثير مفصلي في هذه الحرب، والمقاومة الفلسطينية تحسن استغلال هذه القضية، والكثرة العددية للأسرى تمنحها الأريحية في المناورة بإطلاق سراح بعضهم، والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون.

*إحسان الفقيه كاتبة صحفية أردنية

المصدر | القدس العربي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المقاومة حماس الكيان المحتل أسرى الاحتلال قضية الأسرى طوفان الأقصى الاحتلال على الاحتلال فی إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو

بعد 467 يومًا من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، جاء الإعلان عن التوصل عن اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

وعلى مدار 15 شهرا، استخدمت قوات العدو الأحزمة النارية والقصف العشوائي وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.

وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، أعلن في العاصمة القطرية الدوحة عن الاتفاق.

وفيما يلي بنود هذا الاتفاق الذي قبل الطرفان تطبيقه على 3 مراحل، تبدأ من يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2025:

المرحلة الأولى

تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:

وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك “وادي غزة”، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.

تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.

عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة، وفقا للآتي:

أ- بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك كل المواقع في هذه المنطقة. وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم ودون معيقات.

ب- في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

ج- فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، وتدخل كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

عمليات تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين وذلك وفقا للآتي:

أ- تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 33 محتجزا إسرائيليا (أحياء أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيون جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفقا لما يلي: مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، تُطلق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال.

ب- مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من كبار السن والمرضى، تطلق حركة حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن والمرضى والجرحى المدنيين.

ج- تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها حركة حماس.

تجدول عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى حسب الآتي:

1- في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تطلق سراح 4 محتجزين آخرين.

بعد ذلك، تطلق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج عن جميع المحتجزين الأحياء.

2- في الأسبوع السادس من الاتفاق، تُفرج إسرائيل عن 47 من أسرى “صفقة شاليط” الذي أعيد سجنهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011.

3- إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث. بالمقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

4- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.

يمنع إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم بالتهم نفسها التي اعتلقوا بسببها سابقا، ولن يعاد اعتقالهم من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم. ولن يطلب من السجناء الفلسطينيين التوقيع على أي وثيقة شرطا لإطلاق سراحهم.

لن تستخدم المعايير الموضوعة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساسا للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.

تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويجب أن يتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة، وتستمر العمليات في جميع مراحل الاتفاق.

تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

يُسمح بإدخال مستلزمات إنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.

يصل عدد أكبر من المتفق عليه من الجرحى العسكريين إلى معبر رفح من أجل تلقي العلاج الطبي، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى إزالة القيود المفروضة على المسافرين عبره، وكذلك على حركة البضائع والتجارة.

البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل للمنازل والبنية التحتية المدنية التي دمرت نتيجة الحرب، وتعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

استمرار تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية

تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:

إعلان عودة الهدوء المستدام، الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

إضافة إلى ذلك تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل خارج قطاع غزة.

المرحلة الثالثة

تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:

تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية، إضافة إلى تعويض كافة المتضررين، بإشراف عدد من الدول والمنظمات الراعية للاتفاق.

فتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

مقالات مشابهة

  • المرحلة الأولى من صفقة التبادل لن تشمل أي من قادة المقاومة 
  • الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي: أولى العمليات تبادل الأسرى ستتم الأحد عند الـ4 عصراً
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات
  • بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو
  • من هم أبرز أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
  • حماس حاولت منع إسرائيل من الفيتو حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين
  • الرئيس الإسرائيلي يحث حكومة نتنياهو على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • «قمة السلة» على «صفيح ساخن» قبل «التوقف الإجباري»