(عدن الغد)خاص:

قال الصحافي العدني المهتم بتغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية بعدن عبدالرحمن أنيس إن ملف قضية مقتل الطفلة حنين سيرفع إلى المحكمة العليا للجمهورية للاطلاع عليه بشكل مباشر.

وأضاف:"المحكمة العليا هي محكمة قانون وليست محكمة موضوع ، بمعنى أنها تدرس قانونية الإجراءات والمواد التي اتخذتها المحكمتين الابتدائية والاستئناف ، وعلى ضوء ذلك تتخذ القرار".

وتابع:"ليس في المحكمة العليا جلسات علنية ولا حضور للمتهم ولا الشهود ولا المحامين لانها محكمة قانون وليست محكمة موضوع ، وبامكان محاميا الطرفين تقديم دفوع وعرائض قانونية إلى المحكمة العليا مرفقة بملف القضية".

وأشار أنيس إلى أن "المحكمة العليا ستنظر في المواد القانونية التي استند عليها القاضي الابتدائي وقضاة الاستئناف في إصدار الحكم ، وتطبقها على الواقعة حسب الأوراق والتحقيقات والشهود وفقا لمحاضر الجلسات في الابتدائية والاستئناف".

وواصل أنيس حديثه:"إذا رأت المحكمة العليا بالتداول بين قضاتها أن المواد والإجراءات القانونية المستند عليها الحكم صحيحة تؤيد الحكم وتصادق عليه ، وإذا رات خللا في تنفيذ نص قانوني أو أحد شروط تطبيق الحكم ، تقوم بإعادة ملف القضية الى المحكمة التي أخطأت ، فإن كان الخطأ من المحكمة الابتدائية تعيد الملف إليها لتصحيحه وان كان من الاستئناف تعيد الملف اليها ، وتامر المحكمة المرسل اليها الملف بالسير في الإجراءات وفقا لتوجيهات المحكمة العليا".

وأردف قائلًا:"قرارات المحكمة العليا تكون إما تأييد للحكم وبهذا يصبح نهائيا ، أو نقض الحكم أو تعديله، وفي حالة أعادت المحكمة العليا الملف إلى الابتدائية أو الاستئناف وعاد إليها الملف مرة اخرى دون تصحيح الإجراءات تتحول المحكمة العليا من محكمة قانون إلى محكمة موضوع ، أي جلسات ومحامين وشهود ومرافعات ، ويكون حكمها نهائيا".



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب

مليكة فؤاد

ألغت محكمة بالمغرب حكم براءة صادر بحق زوجة متهمة بالخيانة الزوجية، لتبادلها رسائل ذات طابع جنسي مع شخص عبر تطبيق “واتساب”، وقررت فى حكمها إحالة الملف مجددًا إلى محكمة الاستئناف لإعادة النظر فيه وفق القوانين الجاري بها العمل.

وكانت محكمتا الابتدائية والاستئناف أصدرتا حكم ببراءة الزوجة المتهمة لعدم وجود دليل مادي على علاقة جسدية، لكن محامي الزوج طعن في القرار، معتبرًا أن اعتراف الزوجة بهذه الممارسات يكفي لإعادة النظر في القضية.

وأكدت محكمة النقض في حكم إدانتها للمتهمة أن أي علاقة تُشبع الرغبة الجنسية خارج إطار الزواج تُعد خيانة زوجية، حتى في غياب الاتصال الجسدي.

وأوضحت المحكمة أن الحكم المستأنف لم يناقش تأثير هذه العلاقة على الالتزام الزوجي، مشددة على أن التعليل القانوني جاء ناقصًا.

واعتبرت المحكمة أن الخيانة لا تقتصر على الفعل الجسدي، بل تشمل أي سلوك يؤدي إلى الإشباع الجنسي خارج الزواج، حتى لو كان افتراضيًا.

مقالات مشابهة

  • تونس.. مقتل طفلة أول أيام رمضان يثير غضب الشارع
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ14 للرد على اتهامات الفساد ضده
  • مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بالمنوفية
  • الإدارية العليا: المحكمة مقيدة بالقوانين النافذة أثناء مجازاة الموظف لا وقت وقوع الجريمة
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة
  • الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالرياض
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب