مستشار وزير الإعلام يكشف عن مخطط تسعى له جماعة صعدة تزامنا مع احداث غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي عن مخطط تسعى له جماعة الحوثيين مع الاحداث التي تشهدها مدينة غزة.
وبين المسيبلي ان ميليشيات الحوثي تسعى إلى إلهاء اليمنيين عن قضيتهم الاساسية بما يدور في فلسطين.
وكتب المسيبلي عبر منصة "أكس": فلسطين لها اهلها ورجالها الابطال الاحرار وشعبنا اليمني كله الى جانبهم كما هو على مر التاريخ وكل الشعوب العربية ونرفض اي مزايدة واستغلال من قبل حوثة إيران الذي يحاولون استغلال مايحصل في غزة لإلهاء اليمنيين عن قضيتهم الرئيسية وعدوهم الرئيسي ولنهب وسلب اليمنيين أموالهم وأولادهم".
وأضاف " نحن في اليمن قضيتنا وعدونا الرئيسي حوثة ايران الذين قتلوا شعبنا ودمروا بلادنا يضحكون على شعبنا كل يوم بشعارات الموت لامريكا الموت لاسرائيل وهم يذبحونه من الوريد للوريد حتى الرواتب نهبوها لم يتركوا لليمنيين شي وجايين الآن مجددا يضحكون على الشعب بدعم فلسطين بعد أن ضحكوا عليه طوال السنوات التسع العجاف بالعدوان والموز لامريكا الموز لاسرائيل".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
في عالم غابت فيه الحقائق خلف ستار الشعارات الزائفة، وارتدى فيه البعض عباءة الدين ليخفوا أطماعا سياسية مدمرة، يظل كتاب «كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين» للكاتب عبدالرحمن السويدي، شهادة حيّة من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف من خلاله الوجه الآخر لجماعة لم تتوقف يوما عن العبث بمصائر الشعوب تحت غطاء الدين والعمل الخيري.
«السويدي» أصبح عدو الجماعةولم يكن الكاتب عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي مجرد عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، بل كان أحد قيادات الجماعة السرية، قضى أكثر من 3 عقود داخل تنظيم يحكمه التلاعب والخداع، قبل أن يقرر كشف المستور وفضح حقيقة التنظيم الإرهابي، وكشف خبايا الجماعة وأطماعها العالمية.
رحلة الخداع والانهياريروى السويدي أنّه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية في شبابه بدافع من الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق النهضة الإسلامية، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة المُرَّة، حين سُجن في إندونيسيا عام 2015 بسبب وثائق مزورة، تركه التنظيم لمصيره رغم أنّه كرس حياته لخدمتهم.
قال السويدي في كتابه عن هذه اللحظة: «أدركت أنّني أضعت حياتي في وهم، تخلى التنظيم عني بالكامل، في وقت كانت دولتي الإمارات تمد يد العون لي»، وهو ما وصفه بـ«التعامل الإنساني والحضاري الذي نسف كل الأكاذيب التي زرعها التنظيم».
الإخوان بين الخداع والإرهابوأكد السويدي في كتابه، أنّ التنظيم لم يتخل عن أفكار سيد قطب المتطرفة كما يدّعي، بل يعيد تعليمها داخل دوائره المغلقة، محولا أعضاءه إلى أدوات لتنفيذ أجنداته، كما أنّ الجماعة تستغل الأعمال الخيرية كواجهة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، حيث تفرض نسبة 12.5% من التبرعات التي تجمعها للمنكوبين، مشيرا إلى دور التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، الذي يعمل تحت غطاء جمعيات إنسانية وقانونية.
الإخوان وأوهام السيطرة على العالمالكاتب تابع أنّه انضم إلى جماعة تدير أنشطة متشابكة في أوروبا وآسيا، مستغلة المؤسسات القانونية لجمع الأموال والتأثير في القرارات السياسية، كما تحدث عن علاقة الإخوان بتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، مؤكدا أنّ قادة مثل أسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا أعضاء في التنظيم قبل أن ينشقوا لتأسيس جماعات أكثر تطرفا.
خطر التنظيم عربيا وعالمياوشدد السويدي على أنّ خطر الإخوان لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليهدد استقرار المجتمعات العربية والعالمية، ففي مصر لعبت الجماعة دورا تخريبيا خلال ثورة 25 يناير، وفي اليمن تحالفت مع الميليشيات المسلحة لنشر الفوضى، وفي أوروبا، استخدام المؤسسات التعليمية والخيرية كواجهة لزرع أفكاره الشيطانية.