علماء: «نوى الكرز الحامض» يساعد على إبطاء الشيخوخة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة ولاية ميشيغان استخداما لنوى الكرز الحامض في مستحضرات التجميل للعناية بالوجه، حيث اتضح لهم أن مستخلص بذور الكرز يمكن أن يبطئ الشيخوخة ويحسن صحة الجلد.
وأشارت مجلة «MDPI»، إلى أن الكرز الحامض يستخدم في الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر والمخللات والنبيذ. وتحرق المنتجات الثانوية بما فيها النوى أو ترمى في أكوام القمامة، ما يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء.
وقد سعى الباحثون لإيجاد استخدام لهذه النفايات، وقرروا استخراج لب النوى ومن ثم تجفيفها في فرن وطحنها إلى مسحوق، بعدها استخلصت مواد معينة من محلوله أو مزيجه الجاف.
واتضح للباحثين أن مستخلص نوى الكرز الحامض هو مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة والبوليفينول.
مضادات الأكسدة هي جزيئات تحارب عمليات الأكسدة في الجسم، وتعمل على استعادة الجزيئات التي تضررت بسبب الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة، وتحييدها (تقليل مستوى الإجهاد التأكسدي)، الذي يمكن أن يحدث بسبب التلوث البيئي والتعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. كما أن للبوليفينول خصائص مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى أنها قادرة على تخفيف الالتهاب.
ولاحظ العلماء أن استخدام مثل هذا المستخلص كأحد مكونات المواد الهلامية وأقنعة الوجه يمكن أن يمنع الأمراض الجلدية والشيخوخة المبكرة والصدفية وحتى السرطان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب قرحة المعدة وكيف يمكن علاجها؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي صوفيا كارداشوفا بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة وأهم طرق العلاج والوقاية.
وحول الموضوع قالت الطبيبة:”تحدث قرحة المعدة في العديد من الحالات بسبب الإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori، ونتيجة العدوى تتأذى بعض الخلايا وينجم عن ذلك ثقب في جدار المعدة. هناك بعض الأمور التي تسبب تطور المرض، مثل تناول بعض الأدوية كمضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات والأدوية التي تحتوي على الأسبرين”.
وأضافت:”يمكن أن يصاب الشخص بقرحة في المعدة نتيجة النظام الغذائي غير السليم، أي الإدمان على الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة ومشروبات الطاقة والكحول، كل هذه الأشياء لها تأثير سلبي على صحة المعدة وبطانتها الداخلية، كما يمكن أن يؤثر العامل النفسي بشكل كبير أيضا على ظهور قرحة المعدة، فالتعب والقلق والتوتر هي أمور تساعد على ظهور القرحة المعدية”.
وأشارت الطبيبة إلى أن المصابين بالقرحة المعدية يمكن أن يعانوا من أعراض مختلفة، مثل ألم المعدة الشديد، والشعور بالثقل والامتلاء في المعدة حتى بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، كما يمكن أن يعانوا من أعراض حرقة في المعدة أو المري وظهور طعم مر في الفم، وخصوصا إذا كان المرض مصحوبا بأعراض ارتجاع الطعام وأحماض المعدة إلى المري، كما يمكن أن يحدث تقيؤ أسود اللون ومصحوبا برائحة كريهة.
وشددت كارداشوفا على ضرورة معالجة قرحة المعدة في الوقت المناسب كون هذا المرض قد يتطور ويتسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي، أو قد يتسبب بظهور أورام خبيثة في المعدة والجهاز الهضمي، ونوهت إلى أنه يمكن تشخيص المرض بعدة طرق مثل إجراء تنظير أو أخذ خزعة من بطانة المعدة، كما يمكن تشخيص القرحة المعدية عبر تحليل البراز أو أجراء صور شعاعية أو صور رنين مغناطيسي للمعدة.