في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الآلاف من الشعب الفلسطيني على إثر الهجوم العسكري من قوات الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأبرياء العُزل من الأطفال والشيوخ والنساء، أكد المركز العالمي للفتوى التابع للأزهر الشريف بأنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي.

هل يجوز إخراج الزكاة للشعب الفلسطيني؟

وأكد المركز العالمي للفتوى عبر صفحته على «فيس بوك»، أن للمزكي بأمواله إلى الشعب الفلسطيني له أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة، مستدلا بحديث النبي الكريم: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».

فضل التبرع بالدم للفلسطينيين

كما أكد الأزهر بأن التبرع بالدم من صور نصرة القضية الفلسطينية، وتعد من أعظم القُربات لأنها تنقذ حياة الإنسان، لقول الله عزوجل في كتابه الكريم: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»

واختتم الأزهر حديثه بالاستشهاد بحديث النبي الكريم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين التبرع لفلسطين العالمي للفتوى

إقرأ أيضاً:

فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.

وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.

وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.

وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.

وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.

اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية

أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح

مقالات مشابهة

  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • مجلس أمناء “سكن”: التبرع الكريم لولي العهد يُجسد حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية النوعية
  • محافظ المنيا: حملة دمك حياة لغيرك تواصل فعالياتها حتى يونيو القادم
  • فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
  • هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
  • «سيوا» تتبرع بـ 3 ملايين درهم دعماً لوقف «جيران النبي»
  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح