ماذا سيحدث لو ابتعدنا عن التدخل؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يناقش مجلس تحرير واشنطن بوست ماوراء سؤال بايدن في اجتماعه الكئيب الأخير: ماذا لو ابتعدنا؟
يشعر جيل من الأمريكيين، ممن أدركوا أحداث 11 سبتمبر، بالقلق من انخراط بلادهم بالمزيد من الحروب الأبدية. ويفضل هؤلاء أن يتم إنفاق الموارد الأمريكية على بلادهم، بدلا من خوض حروب طويلة كما هو الحال في إسرائيل وأوكرانيا.
وحاول بايدن في اجتماعه الأخير، في 19 أوكتوبر الحالي في المكتب البيضاوي، أن يكرّس فكرة حتمية مساعدة البلدين المذكورين، ليس فقط كديمقراطيات، بل لكون الاستثمار في هذين البلدين يشكّل مصلحة ذاتية للولايات المتحدة على المدى البعيد.
فمن وجهة نظر بايدن ومؤيديه إذا لم تستمر الولايات المتحدة في حماية أوروبا والشرق الأوسط من الوقوع تحت سطوة الخصوم، فقد تمتد سطوة الخصوم لأبعد من أوكرانيا وإسرائيل. لكن الاستثمار في أوكرانيا بدا خاسرا؛ حيث تم إنفاق 76 مليار دولار لأوكرانيا. ويسعى بايدن للحصول على حزمة جديدة قدرها 100 مليون دولار لإسرائيل وأوكرانيا. ويطلب مزيدا من الأموال لأمن الحدود.
قد تكون حجة بايدن في دعم أوكرانيا وإسرائيل أقوى لو كانت لديه خطة واضحة حول كيفية إنشاء نظام ما بعد كييف، لضمان أمن أوكرانيا. والأمر ذاته ينطبق على مستقبل غزة ما بعد حماس، إضافة لفهم إقليمي أوسع للشرق الأوسط، بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني.
وختاما يجب أن تكون حجج السيد بايدن قوية ويجب أن يقدمها مرارا وتكرارا، لاسيما أنه في مواجهة مع السيد ترامب والجناح الانعزالي في الحزب الجمهوري، وحتى مع مجموعة من النقاد في حزبه.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: سنمول أوكرانيا بملياري دولار لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن أوكرانيا يجب أن تتفاوض من موقف قوة قدر الإمكان، ويجب الإبقاء على ارتباطنا بالولايات المتحدة لأنه الطريق الوحيد لأمن أوروبا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي في ختام القمة الأوروبية بشأن دعم أوكرانيا، أن بريطانيا وفرنسا ستعملان مع أوكرانيا بشأن خطة لإنهاء الحرب، ونريد أن نمضي مع أوكرانيا والولايات المتحدة باتجاه السلام، موضحا أننا سنمول أوكرانيا بملياري دولار لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي.