أخصائي يوضح أبرز المؤشرات لإصابة الشخص بالتأتأة..فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الرياض
كشف أخصائي أول علاج اضطرابات التخاطب والبلع عبدالحكيم بن معمر ، عن أبرز مؤشرات إصابة الشخص بالتأتأة.
وقال عبدالحكيم : التأتأة تنقسم إلى جزئين إما تأتأة تنمائية تطويرية وهي الأكثر شيوعاً ، وخاصة أنها ترتبط بجانب جيني وراثي إذا كان هناك شخص سابق في العائلة كان مصاباً بها فهناك احتمالية لزيادة فرصة الإصابة بالتأتأة ، والنوع الثاني تأتأة مكتسبة .
وأشار إلى هناك مؤشرات أخرى مثل قلة مهارات التواصل مع الآخرين ، وقلة اللغة والتكرار والوقفات بين أصوات الحروف .
ولفت إلى هناك عدد كبير من المستشفيات ، أصبحت تقوم بنشر العلامات المهمة ، خاصة إذا بدأت في الظهور عند الأطفال .
كما شدد على ضرورة السؤال والاستفسار والبحث عن المعلومة من مصادر موثوقة كالأخصائين والأطباء لتشخيص المصاب .
علامات تكشف عن إصابة الشخص بالتأتأة..
عبدالحكيم بن معمر – أخصائي أول علاج اضطرابات التخاطب والبلع يكشف عن أبرز المؤشرات@H_Moammar#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/HH6oRA4GfA
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.