هل ينتظر مستشفى القدس مـ جزرة جديدة بعد المعمداني؟|بيان عاجل من مرصد الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حمل مرصد الأزهر صناع القرار في العالم الغربي بعد الضوء الأخضر الذي منحوه لحكومة الكيان الصهيو..ني لمواصلة ممارساتها الإرهابية في غـ زة مسئولية أي روح تزهق من جانب الفلسطينيين داخل مستشفى القدس.
وتساءل مرصد الأزهر: كيف يعقل أن يطلب الاحتلال إخلاء المستشفى من 12 ألف نازح بخلاف المرضى في ظل الضربات الهمجية التي يشنها طيرانه في محيطها؟! .
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الأربعاء الماضي، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال مرصد الأزهر إن الاحتلال صعد من مساعيه لتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم ومنازلهم في التجمعات الرعوية بالضفة الغربية، تلك المساعي التي انعكست في الارتفاع الحاد لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وسط دعم كامل من قوات الاحتلال، مستغلين انشغال العالم بأسره بتغطية أحداث عدوانه على غزة.
وبموجب إحصائيات منظمة "بتسيلم" الحقوقية فقد نزح سكان ما لا يقل عن ١٣ تجمعًا رعويًا، متمثلين في ٨٢ عائلة فلسطينية، اضطروا إلى مغادرة أراضيهم في جميع أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى تهجير ٤٠٠ مواطن فلسطيني قسريًا من المنطقة الواقعة بين رام الله وغور الأردن.
ويظهر من خلال إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية أن حدة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد ازدادت تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، حيث بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالضفة الغربية ٨٤ شخصًا، وذلك بعد مرور ستة عشر يومًا منذ بداية عدوان الاحتلال الغاشم على غزة.
من جهته، حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من نية الاحتلال الصهيو...ني المبيتة لتصفية القضية الفلسطينية، وذلك عبر التطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و القدس وأراضي الضفة الغربية، وهو الأمر الذي اتضح خلال العدوان الأخير الذي يشنه على قطاع غزة من جانب، والسماح للمستوطنين بزيادة ممارساتهم العنيفة والإرهابية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية بغطاء وحماية جيش الاحتلال من جانب آخر، وهو الهدف الذي يربوا إليه الاحتلال منذ أن وطئت قدماه أرض فلسطين التاريخية.
وشددُّ مرصد الأزهر على أيادي أبناء الشعب الفلسطيني موجهًا التحية له على صموده في وجه طغيان الصها..ينة وإرهابهم، مؤكدًا على أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر غـ زة الفلسطينيين مستشفى القدس مستشفى المعمداني مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر العالمي للفتوى» توضح حكم أداء جميع الصلوات دفعة واحدة
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات هامة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.
التيسير في الشريعة الإسلاميةوقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير».
وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الوضوء لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، ما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.
وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: «في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا».
وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، ما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.
وأشارت إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر»، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في الوضوء أو لأسباب أخرى.
رفع الحرج عن المسلموتابعت: «الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لا سيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم».
وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.
وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.